غموض يلّف مصير حقول النفط السورية، وحيث تتوجه الأنظار إلى شرق سوريا، كانت المفاجأة بتعرض ثلاثة منشآت حكومية للنفط والغاز في وسط سوريا لهجمات شبه متزامنة يعتقد أنها تمت بواسطة طائرات من دون طيار “درون”، وفقا لما ذكر تلفزيون النظام الرسمي.
ولم يعلن أحد مسؤوليته عن الهجمات التي استهدفت مصفاة حمص النفطية، وهي واحدة من اثنتين فقط في البلاد، فضلاً عن منشأتين للغاز الطبيعي في محافظة حمص.
وأوضحت وزارة النفط أن حريقاً اندلع في مصفاة حمص النفطية فيما ذكرت أن منشأة غاز الريان ومنشأة ثالثة، في محافظة حمص، تعرضت للقصف.
إقرأ أيضاً: «سيادة» الأسد على نفط سوريا.. بالكلام فقط!!
وقالت الوزارة إن الهجمات دمرّت بعض الوحدات المنتجة في المنشآت، مشيرةً إلى أنها تعمل على إخماد الحرائق والإصلاحات جارية بالفعل في بعض الأماكن.
هذا وما زال النفط السوري محل تداول الدول الكبرى في ظل الهيمنة الروسية على الساحل ونيتها الاستثمار في التنقيب عن الغاز داخل المياه الإقليمية، في حين يبدو سيناريو النزاع المقبل في المنطقة الوسطى نظراً لأهميتها الاستراتيجية وقرب الآبار من مصافي النفط.
