لم ترض تسمية الوزير السابق حسان دياب لرئاسة الحكومة المقبلة الحراك الشعبي في مختلف المناطق اللبنانية الذين أكدوا رفضهم القاطع لتكليفه، وقد صدر عن ثوار برجا واقليم الخروب بيانا تم الاشارة فيه ان السّلطة السّياسيّة تحاول اليوم العودة بنا الى الوراء واللعب على العاطفة المذهبية لغايات واضحة ولتفرقة الثوار وتقسيم الشارع.
إقرأ أيضاً: «لا الحريري ولا دياب».. ثوار بيروت: لحكومة انتقالية مصغرة من اختصاصيين!
وجاء في البيان التالي:
الانتفاضة الشّعبيّة في لبنان،
الثّوّار في كل المناطق اللّبنانيّة،
أيّها الشّعب اللّبنانيّ،
نحن، ثوّار برجا وإقليم الخروب، نتوجّه إليكم بتحيّة نابعة من القلب،
وبعد،
تحاول السّلطة السّياسيّة اليوم العودة بنا الى الوراء واللعب على العاطفة المذهبية لغايات واضحة ولتفرقة الثوار و تقسيم الشارع.
نودّ التّأكيد على أن الانقسام الواضح والصريح هو بين الشّعب والسّلطة السّياسيّة الفاسدة بكافة أطرافها.
كما يهمنا ان يصل صوتنا أيضاً الى من كلفته هذه السلطة الفاسدة ليكون رئيساً للحكومة، فنقول له: أنت ممثل سلطة فاسدة، كما انّك اليوم شريك بكل جرائم السلطة السابقة والقادمة، ولا قبول لأي حكومة تجدد نفس النهج القائم المبني على الفساد والمحاصصة والطائفية. وكل حكومة لا تتخذ اجراءات تعيد من خلالها الوطن إلى الفقراء والعمال والطبقات الوسطى التي اصبحت في حالة من الإنقراض والتقلص، هي أيضاً مرفوضة وسنسقطها لا محالة.
مطالبنا واضحةٌ، فلا تخدعكم الدّعاية الإعلاميّة.
المطلوب:
حكومةٌ انتقاليّةٌ، مصغّرةٌ، مؤلّفةٌ من اختصاصيّين من خارج المنظومة السّياسيّة وذات صلاحيّاتٍ تشريعيّةٍ استثنائيّةٍ؛ تعمل على تحسين الوضع الاقتصاديّ والمعيشيّ، كذلك فصل القضاء عن السّلطة السّياسيّة ومحاسبة الفاسدين، والدّعوة إلى انتخاباتٍ نيابية مبكّرة وفق قانونٍ انتخابيٍّ نسبي خارج القيد الطائفي.
لا عودة عن هذه المطالب!
