برّي يدخل على خط التوتر بين الحريري وباسيل.. لإعادة «تظبيط» الأوضاع

جبران باسيل وسعد الحريري

مع إرتفاع حدة الخلاف بين المرشح الأوحد حالياً لرئاسة الحكومة الجديدة سعد الحريري، ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، بعد محاولات تطويق متكررة للحريري وسحب الغطاء المسسيحي عنه.

إقرأ أيضاً: الاستشارات على موعدها.. هل يعتذر الحريري؟

في هذا الإطار، أفادت معلومات صحيفة “الجمهورية”، انّ “الرئيسين نبيه برّي وسعد الحريري استعرضا بشكل مفصّل الاحداث التي توالت منذ 17 تشرين الاول وحتى اليوم، مروراً باستقالة الحريري وما نتج منها، وصولاً الى الاستشارات الملزمة وتأجيلها جرّاء الملابسات التي احاطتها، وخصوصا التطور الذي طرأ على موقف “القوات اللبنانية” وحملها على تبديل موقفها المؤيّد لتسمية الحريري وفق الاجواء الايجابية التي نقلها موفد الحريري الى معراب الوزير السابق غطاس خوري، وثمة سؤال حول هذا التبدّل لم يجد اجابة له بعد”.

وأشارت المعلومات، الى انّ “اجواء النقاش بين برّي والحريري كانت ودّية، وصريحة، وانّ الأخير لم يبدر عنه ما يوحي عزوفه عن الترشح لرئاسة الحكومة، اذ انّه حتى الآن ما زال وحيداً في نادي المرشحين لرئاسة الحكومة. كما لم يتمّ التداول بينهما في اي اسم آخر بديل منه”.

وعلمت “الجمهورية”، انّ “الرئيس برّي قد طرح امام الحريري جملة افكار، وينتظر الاجابة عنها لاحقاً. وعندما سُئل بري عن ماهية الأفكار فضّل عدم الدخول في التفاصيل، لأنّ الاجابات عنها ستأتي حتماً في الساعات المقبلة، وبالتأكيد قبل استشارات الخميس التي يُفترض ان تجري في موعدها”.

وفي هذا السياق، ابلغت مصادر واسعة الاطلاع “الجمهورية” قولها، انّ “من بين الافكار المطروحة على الحريري، تتمحور حول مبادرة يقوم بها في اتجاه “التيار الوطني الحر”، وإعادة “تظبيط” العلاقة مع رئيسه الوزير جبران باسيل، على اعتبار انّ امكان “التظبيط” لهذه الناحية، اكثر سهولة من العلاقة مع “القوات”، وفي ضوء ذلك تأتي الاستشارات المقرّرة الخميس، بطريقة مغايرة لما كانت فيه مع الاستشارات المؤجّلة. واشارت المصادر الى “دور اساسي للثنائي الشيعي في عملية التظبيط هذه”.

السابق
تسجيلات مُسيئة لصحابة الرّسول تُشعل طرابلس فجراً.. شغب وتكسير مكتب حرس المفتي!
التالي
هل تهدد إيران سلامة حاملات الطائرات الأميركية بصواريخها الباليستية؟