رسالتان الى ماكرون من أمام السفارة الفرنسية: السلطة ليست مؤهلة لاستلام اي مساعدات!

انجو ريحان

تزامنا مع اجتماع مجموعة الدعم الدولية ل​لبنان​ في ​باريس​، نفذ عدد من الاشخاص اعتصاما امام ​السفارة​ الفرنسية في ​بيروت​. وطالب المعتصمون “الرئيس الفرنسي ​ايمانويل ماكرون​ بمنع دفع اي اموال اضافية للبنان باعتبار ان هذا الاموال هي لتعويم ​السلطة​ السياسية القائمة”.

وقد توجه المعتصمون برسالتين الى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماركون في ما يلي نصهما:
انه في الوقت الذي تستضيف فيه فرنسا اجتماع “مجموعة دعم لبنان” ، تستمر انتفاضة الشعب اللبناني، الذي يطالب بحقوقه الدستورية بمزيد من التصميم وعبر الوسائل السلمية”. واشارت الى انه “على مدار ثلاثين عاما من الحكم، قادت العائلات والأحزاب السياسية في السلطة البلاد إلى الفشل من خلال اتباع سياسات اقتصادية كارثية.

إقرأ أيضاً: العين على مؤتمر باريس.. توجه لدى مجموعة الدعم الدولية لاتخاذ هذا القرار!

وأعلنت انه “في 17 تشرين الأول/أكتوبر، انتفض الشعب اللبناني ضد هذه الطبقة السياسية الفاسدة وطيلة أكثر من 55 يوما، لم يستجب القادة اللبنانيون لجميع المطالب المشروعة للمواطنين، وتجاهلوا النداءات المستمرة لمئات الآلاف من المتظاهرين.

وتابعت: “نؤكد عدم شرعية ممثلي لبنان في المجتمع الدولي، ونطلب دعمكم لتجميد كل المساعدات المالية لهذه الحكومة المستقيلة والتي يجب أن تسعى أولا الى:

  • تعيين رئيس وزراء نزيه وتشكيل حكومة من الخبراء المستقلين والمتخصصين لاستعادة الثقة.
  • الشروع في ورشة تشريعية واقتصادية ومالية للتعامل مع المشكلات الملحة والكبرى من أجل إخراج البلاد من الهاوية.
  • المباشرة في وضع قانون انتخابي يمثل تطلعات الشعب اللبناني وتحديد موعد الانتخابات البرلمانية المبكرة.
  • سن القوانين المتعلقة بفصل السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية المنصوص عليها في الدستور.
  • إصدار قانون الإثراء غير المشروع لتعقب الأموال المشكوك في تحصيلها والتي تم تحويلها إلى حد كبير خارج البلاد.
  • تطبيق الإصلاحات اللازمة لتخفيض الدين العام واعادة إطلاق الاقتصاد اللبناني”.

رسالة الفنانين

كما توجه فنانون لبنانيون، من امام السفارة الفرنسية، برسالة الى الرئيس الفرنسي تلتها الفنانة انجو ريحان، فقالت: “نحن اللبنانيين ومن موقعنا الثقافي الحضاري تصدينا لكل الحروب، والازمات التي واجهها شعبنا في وطن يمتلك كل المقومات المطلوبة الضرورية البشرية والمادية، ليكون مستقلا سيدا حرا، وشعبنا مؤهل ويتمتع بالكفاءة الذاتية في كل القطاعات، انما الفساد المستشري جعله في حالة انهيار، برعاية سلطة سياسية فاسدة، تحتكر الوطن لها في موارده الاقتصادية والمالية، وتمارس كل انواع التسلط، وها هي تذهب من جديد الى استجداء المساعدات الدولية، مرتبة علينا ديونا داخلية وخارجية”.

السابق
والد بيونسيه يكشف عن تعرض ابنته للتحرش!
التالي
مقاطعات دولية لجائزة نوبل للآداب.. وهذا السبب!!