بعد الفيضانات والسيول التي اجتاحت طرقات لبنان ككل عام، وإستغراب المسؤولين ما يحصل أيضاً ككل عام، بدون أي خطوة إستباقية لمنع إغراق الطرقات بالمياه واحتجاز الناس في سياراتهم لمدى ساعات طويلة، عقد وزير الاشغال في حكومة تصريف الاعمال يوسف فنيانوس مؤتمرًا صحافيًا، أكد فيه أن طرابلس وبيروت وصيدا لا تخضع للوزارة، مضيفًا:” منطقة الأوزاعي خارج اختصاصنا لكن سارعنا للمساعدة لكي لا يغرق المواطن بالمياه”.
إقرأ أيضاً: بالفيديو والصور.. «شتوة» كانون تُغرق لبنان!
وتابع:” أنا لا أتهرب من المسؤولية وفرق الطوارئ موجودة معنا ونتابع ما يحصل، وأتفهّم معاناة الناس ولكن هذا لا يعني أن الاعتمادات متوفرة”.
أضاف:” اتصلنا بالقاضي غسان عويدات، ووضعنا الملف مع صور من منطقة خلدة، لكي يتحمل كل انسان نتيجة الخطأ الذي حصل”.
وردا على سؤال، قال فنيانوس: “ما حصل في الناعمة كان فوق الأوتوستراد بـ7 كلم، وأنا لا أقول هذا الكلام كي أتهرب من المسؤولية ولا أريد أن أرميها على أحد آخر”.
وأشار إلى أن البنى التحتية منذ 50 سنة لا تستوعب كمية الامطار والكثافة السكانية التي حصلت في الآونة الاخيرة، مؤكدًا ان على المواطنين تحمل المسؤولية أيضاً في هذا المجال، مضيفًا: نحن نعمل كخلية نحل كي لا نترك خللاً واحداً في هذا الاطار”.
ولفت الى ان 7.5 مليار من أموال “سيدر” مرصودة للبنى التحتية وكل الدراسات موجودة في الوزارة إنما فقط هي بحاجة إلى التمويل.
من جتهته، قال اللواء محمد خير الامين العام للهيئة العليا اللاغاثة من الأوزاعي: جئنا للكشف ونقل الصورة إلى المسؤولين وننفذ ما يقرره مجلس الوزراء ومن الطبيعي تأمين التعويض للمتضررين .
