بعد ٥ سنوات.. حكم اليوم لا يمحو طوفان الأمس !

قد تبقى مشاهد “يوم الطوفان” امس في الناعمة وعرمون وبشامون وخلدة راسخة لفترة طويلة راسخة في أذهان اللبنانيين، لكونها تؤكد الاهمال والتراخي وانعدام المسؤولية عند الجهات المعنية بصيانة الطرق والبنى التحتية، ولكونها تتكرر كل عام من دون ان يحرك احد ساكناً.

وتطرح علامات إستفهام كبيرة عن اسباب عدم ملاحقة المسوؤلين ومحاسبتهم. وفي تطور قضائي يعكس بركات الثورة الشعبية وحربها الشديدة على الفساد ونجاحها في الضغط لتحقيق المساءلة والمحاسبة، صدر قرار قضائي مساء اليوم  يُحمّل المتعهد مسؤولية الفيضان الذي إجتاح أنفاق المطار في تشرين الثاني من عام 2014 وأدى الى أضرار مادية كبيرة.  

إقرأ ايضاً: القصة الكاملة لإختلاسات مستشفى صيدا.. هل يصل القضاء إلى نتيجة؟

وفي هذا السياق، أصدر قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان نقولا منصور قراره الظني في حق شركة الشرق الأوسط لخدمة المطارات MEAS التي تتولى صيانة منشآت مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت بجرم هدر المال العام.

السابق
بعد فقدان اثره امس.. العثور عليه جثة في بلدة سرحمول
التالي
بائعو الذرة في عين المريسة ينتفضون!