عناصر ترشيح الخطيب لم تكتمل.. هل يتكرر سيناريو الصفدي؟

المهندس سمير الخطيب

يلوح في الأفق خرقا إيجابيا في الأجواء الحكومية تكليفا وتأليفا، وقد برز مساء أمس موجة من التفاؤل باقتراب موعد ‏الدعوة لاستشارات نيابية، إذ شاعت معلومات عن اتفاق حصل ‏على ترشيح المهندس سمير الخطيب لرئاسة حكومة تكنوسياسية.

ولكن على الرغم من كل الأجواء الإيجابية التي جرى تعميمها بشكل فجائي أمس، الا انه حتى الآن ثمة مخاوف من تكرار السيناريو الذي حصل مع الوزير السابق محمد صفدي، عبر احراق اسم الخطيب بعد ارتفاع اسمهمه الحكومية.

في هذا السياق، علمت الـLBCI الّا مؤشرات لامكان صدور بيان بتحديد موعد الاستشارات النيابية وان عناصر ترشيحه لم تكتمل. 

وفي المعلومات فان وزير المال في حكومة تصريف الاعمال علي حسن خليل والمعاون السياسي للأمين العام لحزب الله الحاج حسين الخليل لم يحصلا من الرئيس سعد الحريري ، خلال لقائهما به، على اجوبة مكتملة وان  لقاء الخليلين مع الحريري كان سريعا واقتصر على 15 دقيقة، ولم يحصلا فيه على اجوبة مكتملة من الحريري على 3 اسئلة: ان كان سيسمي الخطيب، وهل سيشارك في حكومة يؤلفها الخطيب، وهل ستعطيها كتلة المستقبل الثقة؟

إقرأ أيضاً: الملف الحكومي: تفويض أميركي بريطاني لفرنسا.. «لا تقول فول تا يصير بالمكيول»

وأكدت مصادر وزارية مطلعة ان الامر ينتظر بيانا واضحا وصريحا من الحريري باعلان ترشيح الخطيب .

وقالت معلومات “ام تي في” ان مرحلة الاتفاق على اسم الرئيس المكلف باتت في خواتيمها، وتشير المصادر المطلعة الى انهم اليوم في مرحلة توزيع الحقائب بين سياسيين وتكنوقراط.

واضافت مصادر مطلعة على عملية التكليف والتشكيل لـmtv: مرحلة الاتفاق على إسم الرئيس المكلف باتت في خواتيمها وسمير الخطيب هو الذي سيكلف حتى الساعة وبتنا الآن في مرحلة توزيع الحقائب بين سياسيين وتكنوقراط و”التيار الوطني الحر” لم يعد متمسكاً بوزارة الخارجية بل عينه على “الداخلية”. وتابعت “الأسماء الثابتة في الحكومة هي علي حسن خليل ومحمد فنيش وسليم جريصاتي”.

السابق
افضل الاطعمة لمرضى السكري
التالي
تقرير ألماني: إعادة اللاجئين إلى سوريا أمر في منتهى الخطورة