حلحلة في الملف الحكومي: حركة ناشطة للخطيب.. وعناصر تكليفه تنتظر «التبني السنيّ»!

سمير الخطيب

يتأرجح اسم المرشح سمير الخطيب صعودا وهبوطا في البورصة الحكومية، الا ان آخر المستجدات تشير ان حظوظ الخطيب ترتفع. فعشية اسبوع نُسجت حوله آمال عريضة جديدة في امكان وضع حد للأزمة الحكومية عبر توجيه الدعوة الى الاستشارات النيابية الملزمة، برزت في الساعات الاخيرة بعض ملامح حراك على جبهة اللقاءات التي يعقدها المرشح غير المكلف سمير الخطيب ابرزها مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لتحقيق خطوات ملموسة لفك الاشتباك العالق بين مجموعة من أزمات الثقة اكثر مما هي ازمات حقائب واسماء. 
حركة الخطيب استقطبت الاهتمام السياسي، على رغم عدم اكتمال العناصر الكفيلة برفعه الى منصب العضوية في نادي رؤساء الحكومات، وفي مقدمها البركة السنيّة من دار الفتوى ودارة الحريري باعتبارها ممرا الزاميا لاي رئيس لحكومة لبنان.

وقالت “ال بي سي آي” ان “بقاء الخطيب مرشحاً وحيداً ينتظر إنهاء مفاوضاته مع الثنائي الشيعي والتيار الوطني الحر، وإعلان رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري رسمياً تأييده”.
وأشارت المعلومات إلى أنّه سيكون هناك بيان مفصلي للوزير جبران باسيل عصراً.

إقرأ أيضاً: بعد الخطيب.. اسم جديد يدخل على مساعي التكليف!

من جانبها، تشير معلومات موقع mtv الى أنّ خرقاً إيجابيّاً تحقّق في الساعات الأخيرة في الملف الحكومي، قد تنتج عنه دعوة الى استشارات نيابيّة يُرجّح أن تكون يوم الخميس المقبل، من دون القدرة، حتى الآن، على تأكيد ذلك بانتظار ما ستؤول إليه نتائج اللقاء الذي جمع باسيل والخطيب.
وعلم الموقع أنّ الخطيب كان رافق مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم الى قصر بعبدا اليوم، حيث التقيا صباحاً رئيس الجمهوريّة والوزير جبران باسيل، وتمّ الاتفاق، في نهاية اللقاء، على لقاءٍ آخر سيجمع الخطيب مع باسيل بعيداً عن الأضواء. والمستغرب أنّ نفياً لخبر اللقاء عاد وصدر عن قصر بعبدا، على الرغم من تأكيد مصادر مشاركة فيه حصوله، من دون أن تُعرف أسباب هذا النفي. وتتحدّث المعلومات عن أنّ الموقف الذي سيدلي به باسيل بعد اجتماع تكتل “لبنان القوي” اليوم هو المؤشّر الذي سيحدّد مسار الأمور. كما تحدّثت مصادر من خارج بيت الوسط عن أنّ الحريري لن يعطي موقفه من دعم الخطيب إلا بعد الدعوة رسميّاً الى استشارات نيابيّة، على أن يكون موقفه إيجابيّاً في هذه الحالة.

كذلك، بدا الموقف الذي أدلى به رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط من عين التينة مؤشّراً الى حلحلة حكوميّة، حيث أكّد أنّ الحزب لن يشارك بوزراء في الحكومة، ولكنّه سيسمّي كفاءات درزيّة، ما يُعتبر دلالةً على مشاركة جنبلاطيّة غير رسميّة.

وبحسب المعطيات التي توافرت للـ LBCI، ان عناصر ترشيح الخطيب لم تكتمل حتى اللحظة وهناك حاجة لمزيد من المشاورات.
وافادت مصادر للـLBCI عن مدة 24 ساعة، فإما يكون سمير الخطيب المرشح الوحيد أم تحترق ورقته ويعود البحث بخيار آخر، فإما نعود الى الحريري أو يكون هناك مرشح آخر الذي قد يكون النائب فؤاد مخزومي. 

وقال مصدر مقرب من رئيس الجمهورية للـ”الأناضول”ان  الاستشارات النيابية لم تحدد بعد وهناك مشاورات بهذا الخصوص.

السابق
أردوغان أوقف العمليات في سوريا.. وماكرون يصف الناتو بـ «الميت دماغياً»
التالي
تبيت في الشارع وتعاني من امراض عدة.. سيدة تحاول احراق نفسها في طرابلس!