باسيل يوحي بتفاؤل في الملف الحكومي.. اين المعطيات؟

جبران باسيل

تتضارب المعلومات بشأن ارتفاع حظوظ المرشح سمير الخطيب لترؤس الحكومة المقبلة، في ظل تسريبات عن حركة ناشطة للخطيب على جبهة اللقاءات التي يعقدها الأخير ابرزها مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ووزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل، لكن المستغرب أنّ نفياً لخبر اللقاء عاد وصدر عن قصر بعبدا، على الرغم من تأكيد مصادر مشاركة فيه حصوله.

وفي ظل هذه التناقضات جاء تصريح باسيل ليشير ان ثمة حلحلة في الملف الحكومي مع تأكيده ان “الازمة الحكومية شارفت على خواتيم سعيدة”، فيما تشير الوقائع ان عناصر ترشيح الخطيب لم تكتمل حتى اللحظة وهناك حاجة لمزيد من المشاورات، لا سيما ان لا كلمة نهائية بعد من بيت الوسط.

وبعد اجتماع تكتل “​لبنان القوي​” الاسبوعي، لفت باسيل​، إلى أن “موقفنا الأساسي أن تكون الحكومة مؤلفة من اختصاصيين ذوي خلفية سياسية، بالإضافة إلى أشخاص من الحراك لكن هذا الطرح لم يتم التوافق عليه”، مشيراً إلى أن “​الثنائي الشيعي​ طرح حكومة تكنوسياسية برئاسة رئيس حكومة تصريف الاعمال ​سعد الحريري​ وهو لم يوافق وسقط هذا الطرح”.

إقرأ أيضاً: حلحلة في الملف الحكومي: حركة ناشطة للخطيب.. وعناصر تكليفه تنتظر «التبني السنيّ»!

وغن تفاصيل المشاورات والاتصالات الحكومية، أشار باسيل إلى أنه “منذ أكثر من أسبوعين تم الاتفاق على حكومة برئاسة شخصية موثوقة يدعمه الحريري بالكامل بالتسمية والثقة ويتم التوافق عليها وعلى حكومة مفتوحة للجميع للمشاركة فيها على اساس احترام التوازنات القائمة في النظام البرلماني ويتمثل كل فريق بحسب ما يريد على أن يكون طبعا الغالب الكفاءة والاختصاص”، لافتاً إلى “إننا تحملنا اتهامات كثيرة بمطالب وشروط وعرقلة التكليف، وسكتنا لعدم تأزيم الوضع وحتى يكون هناك حكومة تتحمل المسؤولية على هذا الاساس رئيس الجمهورية يستخدم صلاحياته بحكمة وهدوء وأن لا يدخل البلد في مجهول”.

وأضاف باسيل “نتأمل خيرا أن تكون الأمور شارفت على خواتيم سعيدة ولدينا معيار واحد للحكومة هو التنفيذ والإلتزام والإنجاز، فالبلد أهم من أي شيء آخر وتسمية رئيس الحكومة واعطاء الثقة مرتبط بإمكانية النجاح والمطلوب هو ثقتنا بالحكومة وثقة الناس والمجلس النيابي وجميعنا نقر أن الخطط والمشاريع جاهزة ومحضرة وما على الحكومة الا أن تنفذ وهي سيدة قرارها ولكن الجميع مجمع على تنفيذ الورقة الاصلاحية وخطة الكهرباء والنفايات وسيدر وموازنة 2020 والاقتصاد المنتج والمهم هو التنفيذ وهو ما نتوقعه من الحكومة المقبلة”.

السابق
شنكر يؤكد دعم واشنطن للمتظاهرين في لبنان والعراق: يتشاركون نفس المطالب
التالي
باسيل يبلغ تكتل «لبنان القوي»: رايحين على انهيار مالي ووضع أمني خطير!