لا يزال التعقيد سيّد الموقف لناحية التكليف والتشكيل الحكومي، خاصةً مع إرتفاع أسهم المرشح سمير الخطيب تارةً وإنخفاضها تارةً أخرى.
في هذا الإطار ذكرت قناة LBCI أنّ رئيس الجمهورية ميشال عون التقى صباحًا سمير الخطيب. وعاد الخطيب ليلتقي رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل.
وبقاء الخطيب مرشحاً وحيداً ينتظر إنهاء مفاوضاته مع الثنائي الشيعي والتيار الوطني الحر، وإعلان رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري رسمياً تأييده.
كما واستقبل عون رئيس جمعية المصارف في لبنان سليم صفير وعرض معه شؤونا مصرفية ومالية في ضوء التطورات الاخيرة.
واستقبل ايضاً وفداً من مجموعة “حوار وجسور” وعرض معهم الأوضاع العامة، وردّ على اسئلتهم مؤكداً ان “الايام المقبلة ستحمل تطورات ايجابية”.
من جهة أخرى، وعلى وقع المناوشات الحاصلة بين التيارين الأزرق والبرتقالي على خلفية مقدمة تلقزيون العهد الإخبارية (otv)، يعقد تكتل “لبنان القوي” اجتماعه الدوري برئاسة الوزير جبران باسيل، الثالثة والنصف بعد ظهر اليوم الثلثاء، في المقر العام لـ”التيار الوطني الحر” في ميرنا الشالوحي.بعد التكتل ستكون كلمة للوزير باسيل يتناول فيها الوضع الحكومي.
وتشير المعلومات الى أنّ باسيل سيعلن مواقف مهمّة في هذا الشأن، بناءً على الاتصالات التي جرت في الأيّام الأخيرة، وما يتعلّق، خصوصاً، بمواقف رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري والعلاقة معه.
وأكدت مصادر قريبة من “التيار الوطني الحر” أن المشاورات التي تمهد للاستشارات النيابية الملزمة مستمرة وسط اجواء ايجابية من معظم الافرقاء، مشيرة إلى أن المعالجة السريعة لذيول الاشكال الاعلامي بين “الوطني الحر” و”المستقبل” صبت في هذا الاطار في ضوء عدم رغبة الفريقين في أي توتير اضافي.
ودعت المصادر الى ترقب ما سيقوله الوزير جبران باسيل بعد اجتماع التكتل اليوم نظرا الى اهميته وما سيتضمنه من توجهات واضحة بالنسبة الى التكتل والتيار حول الوضع الحكومي سواء على مستوى التكليف والتأليف، أو الدور المطلوب من الحكومة التي يفترض ان تكون انقاذية، وهو اهم من شكلها، سواء كانت تكنوقراط او تكنوسياسية او حكومة وحدة وطنية أو غير ذلك.
