«الجناح الثوري لصيدا تنتفض» ينطلق ضد الصرافين والمصرف

مع تزخيم النشاطات المتنوعة للحراك الشعبي وبالتزامن مع دخوله يومه الـ46، وفي توجه لتصعيد التحركات، أطلق مجموعة من المحتجين على انفسهم ما يسمى “الجناح الثوري لصيدا تنتفض” بهدف تنفيذ تحركات فعلية بوجه ما وصفوه “سلطة السرقة والنهب والفساد”، عن طريق توجيه رسائل مباشرة لهم. وكانت البداية عند محال الصيرفة، حيث قاموا ليلا بإلصاق عبارة “محتكر الدولار فاسد” على أبواب المحلات ورش أقفال المحلات باللون الأحمر في دلالة لضرورة إقفال هذه المحلات بالشمع الأحمر.

إقرأ ايضاً: الحاكم والحراك.. وما بينهما!

كما شهد مصرف لبنان فرع صيدا تجمعا لعدد من المحتجين عند مدخله، وعلق المحتجون لافتتين كبيرتين عند بوابته الحديدية نددوا فيهما بسياسة المصرف المالية، واطلقوا هتافات مناهضة لحاكم المركزي وافترشوا الارض، وأقيم لقاء حواري، بعنوان: “نحنا والمصارف شو النا وشو علينا”، وسط انتشار لعناصر من الجيش . ووجه الحراك دعوات للمشاركة في مسيرة حاشدة في شوارع صيدا من اجل تحقيق المطالب.

السابق
الحاكم والحراك.. وما بينهما !
التالي
انطلاق مسيرات «أحد الوضوح» في بيروت: لحكومة انتقالية تواجه الفساد