جريدة باسم الثورة: «أنا الشعب.. لا أعرف المستحيل»

جريدة

توثيقاً لأحداث الحراك اللبناني المتفاعل يوماً إثر يوم وبعدة أشكال، عبّر عنها المتظاهرين بالرسوم والصور والموسيقى حتى وصلت المظاهر الثورية إلى السلطة الرابعة، حيث أطلق ناشطون جريدة ورقية تحمل اسم “17 تشرين” وتصدّر صفحتها الأولى صورة لجموع المتظاهرين في ساحة اعتصام وجملة: «أنا الشعب .. لا أعرف المستحيل”.

إقرأ أيضاً: لوحات ثورة «لبنان ينتفض».. بريشة فنانين تشكيلين

الجريدة الممولة من التبرعات حسبما ذكرت مواقع إلكترونية، ضمت في عددها الأول مواد منوعة كسرت رتابة التبويب التقليدي في الصحافة الورقية وعبرت عن رؤية الشارع بنشر أشكال جديدة من التعبير على الورق مثل لعبة تسالي تدعو حامل الصحفية لإيجاد الطريق المناسب للوصول إلى ساحة رياض الصلح عبر تعبير طريف أطلقته الجريدة عبر كلمة “زورب”، وصفحة تسالي أخرى تضم كلمات الأغاني الاحتجاجية التي يرددها الشارع ودعوة القارئ لملء الفراغات على هواه السياسي ورؤيته لرموز الفساد في السلطة.

وتضمن العدد مقالات متنوعة ورصد لأهم الأحداث على الأرض عبر تبويب “توثيق” لأبرز تحركات المتظاهرين وردو الفعل، وهذه أبرز صفحات العدد الأول:

السابق
الانتفاضة الشعبية مستمرة.. والمؤسسات العامة وجهة للمحتجين
التالي
في صور.. الإدعاء على أطباء وصيادلة ومختبر طبي والسبب!