رغم خروج “فن الغرافيتي” إلى الشوارع وامتداده للساحات، إلا أنّ الفن التشكيلي حجز مقعداً له في المشهد وإن كان يحتاج لتأمل الفنان في المشهد والرسم بريشته بدقة لإنجاز عمل إبداعي يصوّر الواقع الراهن عن طريق الفن.
حيث قدمت الفنانة خولة الطفيلي لوحة بعنوان “الفقر في الوطن غربة” بتوقيع 17 تشرين الأول اليوم الأول لانطلاق الحراك الشعبي في لبنان.
إقرأ أيضاً: «غرافيتي» ثورة لبنان ينتفض.. حين تصرخ الجدران بصوت الشعب
في حين رسم الدكتور علي قديح لوحة بعنوان “من وحي الانتفاضة” تعرِض صورة رجل مسن يتكئ على عصا وتحيط به مجموعة من شعارات الثورة والأعلام اللبنانية.