بورصة الأسماء.. حظوظ «الخطيب» تتأرجح صعوداً وهبوطاً

المهندس سمير الخطيب

يتقلب اسم المهندس سمير الخطيب كالبورصة، حيث اشارت الأوساط السياسية والدبلوماسية والرسمية مساء أمس ارتفاع أسهمه مجددا كمرشح محتمل لتأليف الحكومة بعد ان انخفضت صباح أمس، الا ان ارجاء الاستشارات النيابية إلى الأسبوع المقبل، على وجه مبدئي، وليس حاسماً.
وكما لاحظت مصادر سياسية لـ اللواء”، ان إشارات البورصة هذه لا تبدو ثابتة، ما دامت بعبدا تنتظر مشاورات جرت ليلاً وستجري لحسم الموقف سلباً أو إيجاباً.
وتوقفت المصادر عن ما ذكرته قناة “المنار” في نشرتها المسائية من انه “في آخر المحطات المستقرة منذ أيام، سمير الخطيب الذي قطع أكثر من نصف المسافة، وهو مستمر في مشاوراته برؤية واضحة ارفقها بيان أكّد فيه انه لم يلق من الحريري الا كل الدعم والتجاوب المطلقين خلال لقائهما الأخير، معتبرة ان ثبات ورقة الخطيب متوقفة على الجواب الحاسم والقاطع للرئيس الحريري، الذي جاء في بيانه الأخير، ان اسم مرشحه، لن يظهر الا على طاولة الاستشارات في بعبدا.

اقرأ ايضاً: «حزب الله» يراهن على «اقناع» الحريري ويضغط لتأجيل الاستشارات!

إزالة التحفّظات

وفي السياق، ورداً على سؤال “اللواء” حول ما آلت إليه المساعي أكّد المهندس الخطيب ان كل الأمور تسير في الاتجاه الصحيح، بعدما ازيلت كل التحفظات، وأوضح ان اجتماعه مع الرئيس الحريري اتسم بالايجابية الكاملة، والبيان الذي “أصدرته من بيت الوسط خير تعبير عن موقف الرئيس الحريري من مسألة ترشيحي لتشكيل الحكومة الجديدة”.

ويبدو ان بيان الخطيب بهذه الصيغة العامة الفضفاضة لم يكن مقنعاً لعدم استبعاد اسمه من بورصة الاسماء، حيث افادت مصادر رسمية “ان اسم الخطيب لم يمشِ بعد، ويُسأل عن سبب ذلك هو والرئيس الحريري. لذلك تم إرجاء الاستشارت النيابية الملزمة الى الاسبوع المقبل، بعد اجراء مزيد من التداول بين القوى السياسية والكتل النيابية لمعرفة توجه الاطراف المعنية، خصوصا ان الجميع طلب مهلا لمزيد من الاتصالات”.

وأوضحت المصادر انه لو تم الاتفاق على اسم الخطيب لكانت دوائر القصر الجمهوري قد حددت مواعيد الاستشارات النيابية كما كان متوقعا اليوم الجمعة أو غداً السبت.
لكن المصادر قالت “ان الاسبوع المقبل قد يحمل تباشير جديدة، حيث يتوقع ان يكون لرئيس الجمهورية ميشال عون موقف وفق ما يقتضي الدستور”.

السابق
طهران باشرت تنفيذ خطة لبسط نفوذ الميليشيات على مدينة النجف
التالي
التحقيق بالكيماوي السوري مجدداً.. هل أخفقت روسيا في حماية الأسد؟!