رصاصة في الرأس أنهت حياة «نيكتا إسفانداني» أصغر ضحايا القمع في إيران

نيكتا إسفانداني
شاركت الطفلة الإيرانية نيكتا إسفانداني في التظاهرات التي طالبت بالحرية، ونزلت إلى الشارع للتنديد بالنظام الديني الذي يحكم بلادها منذ عقود، وذلك في محاولة منها لضمان مستقبل مشرق لها، الا ان احد قناصي الباسيج صوب نحو رأسها وقتلها برصاصه.

وأثار مقتل أصغر محتجة إيرانية، خلال الاحتجاجات العارمة التي تجتاح المدن الإيرانية موجة من الانتقادات، عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبين النشطاء الإيرانيين، لاسيما أن المحتجة القتيلة لا يتعدى عمرها الـ14 عاماً.

وبحسب لجنة المرأة بـ”المجلس الوطني للمقاومة في إيران” (NCRI)، فإن نيكتا إسفانداني سقطت قتيلة ضمن 450 محتجاً قُتلوا خلال التظاهرات التي اندلعت منتصف هذا الشهر، احتجاجاً على زيادة أسعار البنزين.

وبحسب موقع اللجنة، فإن نيكتا قُتلت برصاصة في الرأس يوم 16 من نوفمبر في منطقة “ستار خان” بالعاصمة طهران. وقد بحثت عنها أسرتها لمدة 3 أيام، قبل العثور على جثمانها.

وتسلمت الأسرة الجثة وتم دفنها يوم 20 من تشرين الثاني 2019.

الاحتجاجات في ايران
الاحتجاجات في ايران

وأعلنت منظمة مجاهدي خلق المعارضة على “تويتر”، الثلاثاء، أن عدد قتلى الاحتجاجات في إيران تجاوز 450 قتيلاً.

وكان المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، حسين نقوي حسيني، أعلن، الثلاثاء، أن السلطات اعتقلت حتى الآن7 آلاف من المحتجين.

السابق
الأزمة تطال العمال الأجانب أيضاً!
التالي
..وفي اليوم 41 السلطة تواجه الإنتفاضة بالطائفية!