عندما يتهجم «التتار» على الثوار!

احراق الخيم في صور

بالكاد أعيد تأهيل المكان ليمضي كلٌ الى برنامجه المعتاد… بعد ليلة الرينغ الشهيرة…. أسير وحيداً بين الخيم ومن غير الشال الموشى بألوان العلم اللبناني الذي نسيته في البيت… بدت الساحة كئيبة على غير عادتها وزادها كآبة مجسم طائر الفينيق الذي أقيم من ركام الخيم التي سلمت من براثن الغزاة… والمجسم الذي يقبض القلب حجب  قسمًا من قبضة الثورة.

تفقدت الخيم خيمة خيمة كأب يطمئن على سرير أولاده قبل ان ينام الى ان حطت بي الرحال في الملتقى حيث التقيت الرفيق حنا وتحدثنا قليلا عن سيناريوهات محتملة “حصلت”. 

اقرأ أيضاً: هل يعيد «مونو» إنتاج الحرب الأهليّة؟

ثم التقيت بالرفاق علي وأنور وناصر  ومر سريعا نزار… ولم انتظر لتنتهي ندوة المحامين قفلت عائدًا الى البيت ونمت عند التاسعة ولم اكن اعلم بانه بذات الوقت  استباح التتار شوارع المدينة وساحاتها واحرقو الخيم في ساحة العلم في صور

وإلى اللقاء مجددًا في ساحات الثورة 

السابق
اليكم مصير مُطلق النار على منزل ميقاتي!
التالي
الحريري يُعلن رفضه لتولي رئاسة الحكومة: «ليس أنا، بل أحد آخر»!