أسماء أمنية كبيرة وشركات ضخمة وحيدة في سوريا بعد انسحاب ترامب

اميركا
تعاني شركات أمنية ضخمة من ازمات بالغة بعد الانسحاب المفاجئ للقوات الأميركية من شمال شرق سوريا

اتخذ ترامب قرار الانسحاب المفاجئ من شمال شرق سوريا، غضب الأكراد ودخلت تركيا على الخط مباشرة، دفعت روسيا بقوات النظام إلى الحدود. ولكن على المشهد المقابل للتحركات العسكرية برز استياء كبير من قبل شركات أجنبية عاملة على الأرض في سوريا، حيث أكد تقرير نشره موقع “إنتلجنس أون لاين” أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب القوات الأمريكية من شمال شرق سوريا قد تسبب بصعوبات للمتعاقدين العسكريين العاملين مع القوات الخاصة الأمريكية، حيث اضطر مشغلو الطائرات المسيرة الخفيفة التي تشارك في مهام قيادة العمليات الخاصة الأمريكية إلى إخلاء المواقع التي كانوا يعملون فيها إلى جانب المغاوير.

إقرأ أيضاً: الضربات الإسرائيلية لسوريا تنذر بصراع شامل مع إيران

وتعرضت العديد من الشركات الأمريكية لهزة كبيرة إزاء الانسحاب المفاجئ، وعلى رأسها شركة “آميد” التي كانت تزوّد قاعدة “منبج” بالمعدات الأساسية، حيث غادر ضباط الاستخبارات الأمريكيون من وكالة استخبارات الدفاع، ووكالة الأمن القومي في منتصف شهر تشرين الأول الماضي.

في حين تواجه الشركات التي تعمل في خدمة المنشآت وضعاً حرجاً نتيجة تقدم قوات النظام في “عين العرب”، ومن بين أكثر الشركات المتضررة؛ شركة “فيرست ناشيونال” للأبنية مسبقة الصنع واللوجستيات، وشركة “أركشورس” لصناعة الطائرات المسيرة، والتي تقدم خدمات جمع المعلومات الاستخباراتية والمراقبة والاستطلاع لوزارة الدفاع الأمريكية، وشركة الخدمات الدفاعية “مانتك” التي تقوم بصيانة العربات المدرعة.

إقرأ ايضاً: قاعدة «الإمام علي».. أكبر قواعد إيران العسكرية في سوريا

كما أثّر الانسحاب الأمريكي بصورة سلبية على شركات كردية تعمل في الدعم اللوجستي للمعدات والوقود والعربات المدرعة، بما فيها شركات: “فاست وركرز”، و”داشتي سانات”، وشركة “الاستقامة” التي كانت تتعامل مع العقيد السابق في الجيش الأمريكي بارت بتلر، في حين تشعر الشركات التي لا تزال تعمل على الأرض بالخطر إزاء تقدم القوات الروسية والنظام، وعلى رأسها شركة “داريكونسبشنز” التي تعمل في دير الزور، وتترأسها ضابطة الاستخبارات العسكرية السابقة أنجيلا كيليك-كيف، والتي ترأست عمليات مكافحة الإرهاب في العراق.

السابق
لبنان على طاولة مجلس الأمن.. اليكم التفاصيل
التالي
لماذا يبقى «الثنائي الشيعي» خارج كـــلّ ثورة؟