على ضوء صورة تداولها الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي لعدد من رحلات مطار رفيق الحريري الدولي بتاريخ اليوم والتي كتب جنب بعضها “ملغاة” باللغة الانكليزية، ورجحه الناشطون إلى أزمة توفر الدولار في السوق اللبنانية وتضرر السياحة وقلة عدد المسافرين، أصدر عن رئاسة مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، البيان الآتي:
“عطفا على ما تم تداوله في بعض وسائل الاعلام وعبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن إلغاء العديد من الرحلات الجوية من والى مطار، فاننا نوضح الآتي:
إنّ شهر تشرين الثاني من كل عام يعتبر من الأشهر التي تشهد حركة طائرات متدنية مقارنة بالأشهر الأخرى من العام، وبالتالي تعمد العديد من شركات الطيران العاملة في المطار وخصوصاً تلك التي تسيّر أكثر من رحلة في اليوم الواحد إلى إلغاء بعض هذه الرحلات، نظراً لانخفاض عدد الركاب على متنها، أو أنها تعمد الى تحويل العدد القليل من الركاب إلى رحلات شركات أخرى ضمن التعاون التجاري في ما بينها.
إقرأ ايضاً: لا أهلاً ولا سهلا ً في مطار بيروت!
وتابع البيان “وبالتالي فإن الغاء بعض الرحلات خلال هذه الفترة من السنة في المطار يعتبر أمراً طبيعياً ولا يدعو إلى أي تفسير آخر، وأنه قد يتكرر لأكثر من مرة خلال هذا الشهر”.
