تَذَكّرْ أنَّكَ لستَ كأنّكَ لم تكنْ…

التظاهرات في لبنان

آلامي جبالٌ شاهقةٌ

وقلبي كرةُ ثلجِ نارِ حنيني إليكِ…

وآمالي فراديسيْ

***

كلّما اتّسع المدى

تحوَّل نهداكِ إلى

فرسَيْ رهان…

***

أنا وردة السّياج الليلكيّةُ

لكنني لستُ مطلقاً

لأيّ عابر سبيلٍ…

***

التأمّلُ حانةٌ إنفراديّةٌ

والمتأمِّل الحقيقيّ هو سكّير معرفة.

***

العمر كلّه فُرْصةٌ

واحدةٌ ووحيدةٌ

***

لا أملك غير ما يملكني:

وما يملكني هو الحبُّ.

***

شهدتْ لي التّجاربُ كافة:

بأنني لم أكن غرّاً أبداً

عندما بدأتُ تفكيك

ألغاز وجودي.

***

رفرفةُ شَعْرِ حبيبتي

المتطاير في مهبّ الرّيح

هي رايتي التي

لا راية لي سواها.

***

الحريّةُ أكرمُ أنثى

في الوجود…

***

أوصتني الحريّةُ:

تذكّرْ دائماً، أبداً

أنّك لستَ كأنّكَ لم تكنْ…

***

قلتُ لها: “خُذِيني…”

فتبسمَّتْ ضاحكةً وقالت:

“هيهاتِ… لأن ذلك

ليس لي… فالعكسُ

هو الصحيحُ…”.

***

في التباس المعنَى

فإن ما أريدُ

وما لا أريد

هو بيتُ قصيدي…

***

لا أكتمكَ السِّرَّ

يا سِرّي…

***

المستحيلُ هو

المُمْكن مستَبعَداً…

***

الهدفُ سلطانٌ جائرٌ

على صاحبه…

***

المجهول هو

المعلوم مُلَثَّماً…

***

أجمل ورودي

خصورُ ممشوقاتِ الصَّبايا.

***

قسوة الحياة عليَّ

حصَّنتني من عبوديَّتها.

***

عذابُ النَّاي أنا

وطَرْحَهُ العروس أنا

وأنا شَجْوُ شبابة الرَّاعي…

***

الحقيقة هي الأنثى

الوحيدةُ في الوجود

التي لا تخرج من خِدْرها

إلاَّ عاريةً

ذلك لأن عُرْيَها

هو هو شرفُها…

***

ذات صَفَاءٍ مريرٍ

أوْدعني والديَّ

سرّهما المكنونَ/ المشترك:

لقد خُلِقْتَ لتكون الصوت

(والصوت ذات الدّويّ إن أمكن)

فإنّك لم تَنْوجدْ

لتكون صدى للصَّوت

ولو لطرفة عينٍ

وما عليك إذن،

إلا أن تكون قطْعيّاً

وإيّاكَ إيّاكَ إياكَ

أن تكون قطِيعيّاً (من القطيع)…

***

بلادي، ينابيعُ فجائعي…

***

خَوفي لا يخافُ إلاّ

من خوفي عليَّ…

***

المُبالاةُ امرأةٌ متحفِّظةٌ

واللاَّمبالاة امرأة مستهترة.

***

أناشيدي عناوين مواعيدي

ومنافي الغرباءِ دروبي…

***

نجمةُ الصُّبْح عَرَّافةٌ متفائلة – مستبشرة

ونجمة الليل عرَّافة متشائمة

أقول لعرَّافة الليل:

“كُفِّي عن قراءة كَفِّي”…

***

اقرأ أيضاً: أماكن تتعذر استعادتها إلا بالموت

…ولأنّ الحرية ما هي إلاّ حيّةٌ تسعى

فكلُّ حُرّ مثير للمتاعب إلى ما نهاية

لأنه مُرَبًّ للقلق المُستدام…

***

غريبٌ ومُرِيبٌ أمركَ يا وطني

فلماذا تُصِرُّ على

ألاَّ تُكلّمنا إلا من وراء حجاب…

***

لنا وطنٌ، ترتجف هلعاً

منافي العالم كافّة

من ذِكْر إسمه،

ولو بشكل عابر…

***

بلادي عورةٌ

تخجل ورقاتُ تينِ الأرض قاطبةً

من الاقتراب منها حتى،

فضلاً عن سَتْرِها…

***

وِئامُ الحَمام يَجْمَعُنا

ويجمعنا صهيلُ الخيلِ:

أنا وأطيافي وأشباحَنا…

***

يقول المَدُّ للجَزْرِ:

“أنا الملكُ”…

***

كاشفتني الحرية بالحقيقة التالية:

أنا لا أضحكُ على الإطلاق

إلا لمن يبتسم في وجهي

بعاطفةٍ صادقة…

***

الثّورة حريِّةٌ شعواءُ

وعلى مدى أجوائها يقول الصَّدى للصَّدى:

“بُحَّةُ صَوْتك ليست غريبةً عنّي”

***

كفافُنا أحلامُنا

***

الثورة جَنَازَةُ الظُّلمِ.

***

اليأسُ بَأْسٌ مؤودٌ.

***

أُفُقُ الرّؤْيا منارةٌ

والرؤية هوادُجُ أعراسي:

تاريخ يهوي أمام

ارتفاع مدِّ

تاريخٍ أمواجه عاتية يتبرعم الآنَ

لقافلةٍ ترتجل عواصفَ عواطِفها

الجامحة، بأرواحها القابضة

على جَمْر حَمِيمِ الأسئلة…

السابق
ورشة حوارية لقوى حزبية وسياسية تشارك في الحراك
التالي
اليكم حصيلة القتلى في ايران.. وهكذا علّقت «العفو الدولية»