بالفيديو: مقدمة نشرة «الجديد» تُغضِب مناصري حزب الله.. ومظاهرة أمام القناة!

قناة الجديد

لا تزال تداعيات تعميم أرقام المذيعات والمذيعين والتعرض لهم بالشتم والإيذاء النفسي والمعنوي مستمرة.

إقرأ أيضاً: حملات «تويترية» على إعلاميين.. ما علاقة نجل نصرالله؟

فبعد تطرق قناة الجديد في مقدمة نشرتها المسائية اليوم الثلاثاء، لخطوة تعميم الأرقام وإشارتها الى أن الأرقام التي تعرضت للمذيعات والمذيعين تتغطّى بصور الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله لشتم أعراض الناس، وعدم تدخل قيادة حزب الله بشكل واضح ورسمي لتوقيفهم، تجمع عدد من الشبان أمام مبنى قناة “الجديد” في وطى المصيطبة وتظاهروا احتجاجًا على ما تضمنته مقدّمة النشرة.

وردد المتظاهرون هتافات مؤيدة للأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله.

وجاء في مقدمة النشرة التالي:

“الرئيس مأخوذٌ بالمهاترات .. ومجموعاتٌ مِن حِزبِ الله بغطاء غير رسمي تُديرُ أمرَ عملياتٍ ضِدَّ الاعلام ..وما تعرّض ويتعرضُ له موظفو الجديد لا يقبلُه عقلٌ ولا دين ..افتراءاتٌ وشتائمُ وصورٌ إباحيةُ وتوزيعُ خُطوطِ زميلاتٍ وزملاء ..

ومعظمُ الجيوش من البراغيتِ المُهاجمة تحتمي بصورةِ السيد حسن نصرالله لادّعاءِ الحَصانةِ الحزبية / ومعَ استمرارِ القصفِ المركّزِ على الزملاءِ وأعراضِهم فإنّ الحزبَ صمَتَ عن الإدانةِ أو عن تسيطرِ بيان من بياناته الرادعة ..ولأن الصمتَ علامةُ الرضا فإنّ الجديد تحمّلُه اليومَ مسؤوليةَ هذا الهجومِ حتى يتبينَ العكس.

الجديد تركت الرد على رئيس مجلس الادارة تحسين خياط الى حينه.. وصمتت على الكثير من الافتراءات في الهرب والقروض وخلافه.. لكن عندما يصل الامر الى اعراض الناس.. فسوف لن نضع نقطةً على اي سطر”.

وصدر عن “إعلاميون من أجل الحرية” البيان الآتي:

مرة جديدة تتعرض وسائل الإعلام للتهديد،فما حصل أمام مبنى قناة الجديد شكل استمراراً لمسلسل استهداف الإعلام،حيث تجمع عشرات الشبان الحزبيين مطلقين الشتائم والتهديدات بحق المحطة،وسبق ذلك حملة مبرمجة من السباب والتهديدات وجهت لعدد من إعلامييها ولإعلاميين في وسائل إعلامية أخرى.

إننا نعتبر أن أمن الإعلاميين وسلامتهم هي مسؤولية القوى العسكرية والأمنية، وندعو الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي إلى تأمين الحماية اللازمة والرادعة للمؤسسات الإعلامية حيث تقتضي الحاجة.

إن هذا التعرض لوسائل الإعلام مؤسسات وأفراداً مرفوض، ونستغرب عدم قيام النقابات المعنية بدورها،حيث تترك وسائل الإعلام فريسة للترهيب والتهديد.

السابق
بعد تأجيل الجلسة التشريعية.. هذا ما قاله نادي قضاة لبنان!
التالي
هل وجّهت حركة أمل تحذيراً للثوار؟