من يصلح «الإصلاح» ويغير «التغيير»؟

ثورة

يمتنع رئيس البلاد ميشال عون عن تكليف رئيس جديد للحكومة منذ أكثر من عشرة أيام وكأن البلاد في بحبوحة من الوقت.. يفاوض الرئيس المستقيل سعد الحريري على التأليف قبل التكليف، مخالفاً الدستور، وبالكاد يقنع صهره الوزير جبران باسيل أن وجوده في الحكومة مهلكة للبلد.. يعقد اجتماعاً لبحث الأزمة الاقتصادية، فيدعو وزيري المال والاقتصاد، ووزيراً بلا حقيبة، ولا يدعو رئيس الحكومة.. يهاجم إعلامه والد الرئيس الحريري، ويحدد فاسدين من طائفة واحدة ويحمي فاسدين من طائفة أخرى.. الهواجس الطائفية لا الوطنية هي التي تتحكم بمواقف التيار البرتقالي من المطالب الشعبية واقتراحات القوانين النيابية.

لا مؤشر يدعو الى التفاؤل في إصلاح تيار “الاصلاح والتغيير”.

السابق
إشكال في طرابلس.. وسقوط قتيل!
التالي
«الحاكم بأمر المال» يُطمئن الأغنياء لا الفقراء!