الاستدعاءات تُثير التساؤلات.. ما علاقة باسيل؟

القضاء

أثارت الإستدعاءات الأخيرة لمسؤولين في الدولة اللبنانية إستغراب المواطنين فمنهم من تفاجأ بهذه الخطوة الغير مسبوقة وأحالها لما أنتجته الثورة من خوف لدى المسؤولين وتفعيلها للمحاسبة، ومن جهة أخرى أثارت هذه الاستدعاءات إستغراب فئة أخرى من اللبنانيين الذين رأوا أن هذه الاستدعاءات مصوّبة تجاه فئة محددة من الشعب اللبناني إذ بدأ باسيل بهجوم مركز على الحريري لكي يدفعه إلى التراجع عن موقفه الرافض لتوزير باسيل. وذلك من خلال موقع رئيس الجمهورية عون الذي بدأ بإحالة ملفات الفساد استنسابيا.

إقرأ أيضاً: السنيورة يتراجع.. ويمثل أمام القضاء!

وفنّد روّاد مواقع التواصل الاجتماعي هذه الاستدعاءات على الشكل التالي:

  • المدعي العام المالي علي ابراهيم يستدعي أربعة أشخاص:
  • محمد شقير -سني – وزير الاتصالات الحالي
  • جمال الجراح – سني – وزير الاتصالات السابق
  • فؤاد السنيورة – سني – رئيس الوزراء السابق
  • عمر قدوحة – سني – مدير عام سلامة الطيران المدني الحالي

وتم التساؤل حول ما إن كان هذا التوجه يهدف إلى تحقيق أمرين:

  • الضغط على الحريري لتغيير موقفه
  • استفزاز الشارع السني لكي يضرب الحراك الثوري من داخله

لذلك يجب التعامل مع هذا الموضوع بوعي من خلال توعية المتظاهرين على الهدف من هذه الإحالات لبعض ملفات الفساد استنسابيا واخراجها للرأي العام وكأن حملة مكافحة الفساد بدأت.

يُذكر وأن المدعي العام المالي ادعى على المدير العام للجمارك بدري ضاهر بجرم هدر المال العام.

السابق
السنيورة يتراجع.. ويمثل أمام القضاء!
التالي
القضاء الفرنسي يُلغي ملاحقة مجموعة اقتصادية مُتهمة بتمويل داعش