لا استشارات قريبة بانتظار حسم البديل..روكز

من المرجح ان لا دعوة اليوم او غدا لاجراء استشارات نيابية وربما الامر سيطول..

هذا ما استنتجته بعد جوجلة لكل الاخبار والاجتماعات والتصريحات والتسريبات والاتصالات الهاتفية على امتداد يوم طويل ليتبين لي التالي:

أن الشعب اللبناني المنتفض للاسبوع الثالث على التوالي في واد، والسياسيين المعنيين بتشكيل الحكومة في واد آخر.!

ما تبين لحد الآن من مواقف تُختصر بالتالي :

  • سعد الحريري راغب بقوة بتشكيل حكومة جديدة يفضلها من التكنوقراط بالكامل، او حكومة سياسية من الصف الثاني مطعمة بتكنوقراط، بشرط الا يكون في عدادها جبران باسيل والياس ابو صعب.. وهو يلقى بذلك تاييدا من جانب وليد جنبلاط .
  • فريق رئيس الجمهورية بمساندة من حزب الله وحركة امل يريدها سياسية بامتياز ويعتبر ان حكومة التكنوقراط تعني من ناحية خضوعا لضغط “امريكي اسرائيلي خليجي” لاستبعاد حزب الله ومن ناحية ثانية متمسك بمعادلة الحريري = باسيل، داخل اي حكومة او في خارجها علما ان نبيه بري المعروف بقدرته على تدوير الزوايا يبدو في هذه المهمة محرجاً لانه لا يستسيغ جبران باسيل.

بالرغم من انسداد افق الحل كما يتصوره اركان الحكم فإن بعض المراقبين لا يستبعدون امكانية اقناع الحريري بترؤس حكومة يكون فيها لفريق رئيس الجمهورية وحلفائه حصة وازنة ربما مع استبدال جبران باسيل بشامل روكز ( يعطى الدفاع) الا ان بلوغ هذا الهدف يفترض تخلي حزب الله عن باسيل الامر الذي يرفضه الحزب أقلّه في الوقت الراهن.

بالانتظار، يُفترض ان يفرض الشارع ايقاعه على المسؤولين لا العكس وذلك لن يتم الا في البقاء بالساحات وتطوير اشكال المواجهة، علما ان الامر الاكثر اهمية والاشد الحاحا هو إعادة تذكير الحريري بالشعار الجامع الذي رفعه الناس: “كلن يعني كلن”.

السابق
التوتر يعود الى البداوي!
التالي
رسالة من أمل كلوني في رسالةٍ إلى اللبنانيين!