بعد تعرضه للاعتداء بالضرب المبرح على ايدي عناصر قوى الأمن الداخلي واعتقاله يوم أمس، تم اطلاق سراح عضو الحركة الشبابية سليم الغضبان وذلك بعدما قامت الحركة يوم أمس باقتحام مقر جمعية المصارف في حيّ الجميزة .
وقد تمّ تداول يوم أمس مقطع فيديو يظهر كيف تعرض الغضبان الى الضرب المبرح من قبل عدد من القوى الأمنية، وتم اعتقاله هو وزملائه الذين اقتحموا مقر جمعية في ثكنة الحلو، هذا وعلم ان الغضبان لم يكن ضمن مجموعة مقتحمي مقرّ الجمعية، لكنه عند تطويقها من قبل القوى الأمنية اقترب منهم قائلاً: «طولوا بالكم، ما تأذوهم»، لينهال عليه عدد من العسكريين بالضرب.
إقرأ أيضاً: بعد الاعتداء على متظاهر أمام جمعية المصارف.. قوى الأمن تبرر
يُذكر أن أصدقاء الموقوفين دعوا الناس للتوجه للاعتصام أمام الثكنة للمطالبة بإطلاق سراحهم.
وكانت مجموعة من الشبان المحتجين التابعين للحركة الشبابية للتغيير قد اقتحمت مبنى جمعية المصارف في الجميزة صباح اليوم، وأقفلوا الباب الرئيسي بالسلاسل، قبل أن يقوم عناصر من قوى الأمن الداخلي بإخراجهم بالقوّة من المبنى واعتقالهم.
وقد أصدرت قوى الأمن الداخلي بياناً جاء فيه: إقرأ أيضاً: إشكال في صيدا بين الجيش ومتظاهرين.. لفتح الطريق “من خلال المتابعة، تبيّن أن س. غ. (مواليد1991، لبناني، تم توقيفه بناء لإشارة القضاء المختصّ) قد قام باعتراض عمل الدورية أثناء قيامها باقتياد الأشخاص الذين اقتحموا مبنى الجمعية، والتفوّه بعبارات نابية بحق العناصر. رغم قيامهم بردعه بطريقة سلميّة، أقدم على لكم أحدهم على وجهه وإيذائه، -الذي نال تعطيل يومين عن العمل -مما أدّى إلى ردّة فعل غير مبرّرة من قبل عدد من العناصر الذين قاموا بضربه واستعمال القوة المفرطة تجاهه في مخالفة صريحة لتعليمات قوى الأمن الداخلي.
