اتصالات من بعبدا لإطلاق الاستشارات النيابية.. تجنباً للمجهول!

تنكيس علم لبنان في قصر بعبدا حداداً على وفاة السبسي

بالرغم من استقالة الحكومة، لا يزال المتظاهرون متشبثون بالشارع بسبب التأخر الحاصل للدعوة للقيام بالاستشارات النيابية لتسمية رئيس حكومة جديد للبنان.

إقرأ أيضاً: الحريري يشكو جبران لبرّي: «ما عاد فيّي إحمل»!

وحسب الـ “ال.بي.سي”، تجري اتصالات مكثفة بين قصر بعبدا وفرقاء تهدف الى ايجاد صيغة لانطلاق الاستشارات النيابية من أجل تجنيب لبنان من الوقوع في المجهول.

وأكدت مصادر رفيعة للـ”أو تي في”، أن “الاتصالات مكثفة وليس صحيحاً ان العلاقات مقطوعة فالكل يتواصل مع الكل ولو لم يكن بالمباشر وعبر الواسطة الموثوقة”.

وتابعت المصادر: “الاتصالات تنطلق من عدم رغبة الرئيس عون بالبقاء طويلا في تصريف الاعمال باعتباره نوعاً من انواع الفراغ”.

واشارت الى أن “لا احد يضع فيتو على عودة الحريري الى رئاسة الحكومة لكن يجب ان تكون عودته كريمة وهو مرحب به لكن من دون شروط تعجيزية”.

ولفتت الى أن “لا يجري التفتيش عن بديل لكن عن شخصية تستطيع ان تؤلف حكومة متجانسة ومتماسكة من وجوه نظيفة بهدف الانقاذ المالي والاقتصادي”.

اضافت: “ما بعد كلمة الرئيس عون الليلة تنجلي الامور حول توجهاته الكبيرة وستحمل اجابات على كل النقاط التي تشغل بال اللبنانيين”.

وأفادت معلومات للـLBCI عن أن لقاءً مطولاً عقد بعد ظهر اليوم بين الوزير علي حسن خليل موفدًا من الرئيس نبيه بري والرئيس سعد الحريري دام 90 دقيقة وتناول الوضع الحكومي.

وأعلن الحساب الرسمي لرئاسة الجمهورية عبر “تويتر” أن الرئيس عون يقوم بالجهود اللازمة قبل تحديد موعد الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف رئيس حكومة، وذلك بهدف تسهيل هذه الاستشارات.

كما وتلقى عون تقارير أمنية عن وضع الطرقات وواصل إجراء مشاورات واتصالات تتعلق بالوضع الحكومي.

يذكر أن عون سيتوجه بكلمة للبنانيين عند الساعة الثامنة مساءً.

السابق
بعد احتجاجات «المستقبل».. حركة شبه عادية في راشيا والبقاع الغربي
التالي
أوبرا عالمية في مصر مهداة إلى «توت عنخ آمون»