السلطة في مأزق.. وهذه استراتيجية «حزب الله» لادارة الأزمة!

السيد حسن نصرالله

رغم الأمطار تستمر الانتفاضة الشعبية في يومها الثالث عشر، يبدو ان الأزمة تراوح مكانها عشر مع اصرار المحتجين البقاء في الشارع حتى تحقيق مطالبهم بالرغم من محاولات القمع والتخوين. وقد ذكرت مصادر إعلامية قريبة من “حزب الله” لـ”اللواء” ان “استراتيجية “حزب الله” قائمة على عناصر ثلاثة هي الصبر والهدوء والصمود”، مشيرةً الى أننا “في مرحلة عض أصابع، والفراغ ممنوع، فلا مفاوضات تحت ضغط اقفال الطرقات، أمّا المسار المقبل فهو العمل على تفعيل مجلس الوزراء”.

فتجزم المصادر أن “لا تفاوض ولا تغيير حكوميًا ولا حتى تعديل وزاريا على الاطلاق، ولا مباحثات تجري من تحت الطاولة في هذا الشأن، والثبات هو سيّد الموقف”.

إقرأ أيضاً: عون يشترط.. خروج باسيل من الحكومة مقابل استقالة قائد الجيش!

ونقلت صحيفة “الاخبار” معلومات مطلعين على مسار اتصالات جرت اخيراً، بان حزب الله أبلغ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ومعه الوزير جبران باسيل ورئيس الحكومة سعد الحريري أن عليهم العمل بجدية ووضع أسس لبداية حل، خصوصاً أن الحزب يرصد تراجعاً في «همة» المسؤولين عن الدخول بفاعلية على خط الاتصالات والخروج بعناوين إنقاذية، بدل ترك هذا المعالجة على عاتقه وحده.

 ويعود موقف الحزب، بحسب الاخبار، الى أن ثمة واقعاً اقتصادياً تجب معالجته سريعاً، إضافة الى أن الحزب ليس معنياً بتركيبات اقتصادية ومالية كانت سبباً في الانهيار الحاصل الذي سبّب الأزمة الراهنة. 

السابق
أوقف في المطار بتهمة التعامل مع اسرائيل.. اليكم التفاصيل
التالي
لليوم الثالث عشر.. الاحتجاجات مستمرة وعجز عن احتواء الأزمة!