من العراق إلى لبنان.. من يبرد قلوب الغاضبين؟

الاحتجاجات في العراق

يا آلهة الرافدين العديدة التي أحترمها أهل العراق سبعة آلاف عام…
لتبردي قلوب الغاضبين من الشباب وتبعدي عنهم القتلة الذين خطفوا الدولة وخطفوا الشرعية وقتلوا أحلى شباب المظاهرات عبر سنين.. من الرفض والاحتجاج..
لتفضحي اسخف سياسيي الصدفة الذين حكموا بلاداً أكبر منهم وتمكنوا من صهوة جواد أكثر أصالة منهم..
ولتحفظي أهلنا والغيارى من مقاتلي جيشنا الذين كانت دماؤهم أساساً لما تبقى من احترام في عهد الحماقة والبلاهة…
المتآمر هو من يحتقر الجيل الجديد في العراق ويتهمه بالتآمر.
المتآمر هو من لا يحسن إدارة غضب الشباب..

اقرأ أيضاً: إحتجاجات العراق تتجدّد وعبد المهدي يعد بحصر السلاح بيد الدولة

المتآمر هو من يرفض دعواتنا ودعوات أهل العقل طوال سنوات للانصات الى الشباب الغاضب الذي لا يقبل بسياسيي الصدفة ولا باستباحة بلاده من قوات حنتوش وسليماني.. لأن مطلب الشباب لا يتعلق بفلوس ودنانير ودراهم بل بصعود الوطنية العراقية التي لن تتقبل تدخلات إيران وغير إيران السافرة..
العراق ولبنان اليوم أيضاً، ليس بلداً مشلولاً مثل الأشقاء في اليمن وسوريا وغيرها من أماكن نفوذ إيران..
ومن أقنع مرشد ثورتهم ان العراق قرية بعيدة تافهة أو جمهورية موز يمكن إحتلالها؟
الشرعية بيدكم يا شباب الاحتجاج..
والسلام شعاركم ورسالتكم الى المجتمع الدولي..
وقلوب احرار العالم معكم ضد كل قناص..
السلام على دار السلام بغداد الحبيبة..
وعلى أحرار مدن العراق العظيمة المعانقة لشواطئنا والتي لا تمل من الثورة.. 

السابق
بالفيديو: صرخة مؤثرة لإبنة النبطية تبكي اللبنانيين.. وهكذا ردّت على الاتهامات
التالي
السيستاني يدعم اصلاحات الحكومة العراقية ويؤيّد حصر السلاح بيد الدولة