قبيل الكلمة المرتقبة لرئيس الجمهورية ميشال عون للتطرق الى التطورات التي يشهدها لبنان، افادت معلومات صحفية عن مواصلة الرئيس سعد الحريري اجتماعاته مع مستشاريه وعدد من الوزراء وهي بعيدة عن الاعلام تناقش في كيفية الخروج من الأزمة واقناع المتظاهرين الخروج من الشارع.
إقرأ ايضاً: هل يضحي عون بباسيل؟
وفي سياق محاولات ايجاد كخارج للأزمة، تتجه الأنظار ظهر اليوم إلى القصر الجمهوري لرصد مضامين أول كلمة يكسر فيها رئيس الجمهورية ميشال عون حاجز صمته المستمر منذ اندلاع الثورة الشعبية، فإنّ السؤال الذي يطرح نفسه بقوة إعلامياً وشعبياً وسياسياً هو “ماذا سيقدّم رئيس الجمهورية من تنازلات وتضحيات تحاكي مطالب الثوار؟
وتطرح في الكواليس عدة مقترحات كتعديل في التركيبة الحكومية، علماً أن هذا الأمر، في هذه الظروف، يتطلب استقالة الحكومة للوصول الى تغييرها وليس مجرَّد تعديلها. وهنا تبرز صلاحية رئيس الحكومة لأنه هو شخصياً يقدم استقالة الحكومة
ومن بين الحلول المطروحة تشكيل حكومة جديدة لا تضم وجوهاً توصف بالإستفزازية او تلك التي لا دور لها سوى الاعتراض. والاتجاه ان الرئيس عون لن يتوجه الى الشعب بكلام عاطفي، إنما بكلام واقعي يحمل حلاً.