النبطية تنتفض، تنفض عنها غبار “الثنائية القامعة”. مدينة آثر أبناؤها، كما صور، إستعادة ألقها وكلمتها. شيبها وشبابها يرفعون الصوت.. لا.. ليس بعد اليوم.. لن تقبل بكم الأفواه.. لن تقبل بعودة أولادها على متن نعوش حزب أمر الواقع.. كلام ليس كالكلام، يتحدون الترهيب والإرهاب.. لتكن أجمل الأمهات نموذجاً.
اقرا ايضا: حزب الله «يُشيطن» حراكاً ليس على «صورته ومثاله»!
الأم الحاجة التي وقفت تحمي أبناءها بصدرها، فتصدت لها “القوى الخائفة” ولم تحترم عمرها وحجابها، فتعرضت لأشنع وأقصى أشكال التدافع على الرغم من محاولة الجيش حمايتها، لتسقط بالأمس و تنهض اليوم وتعاود نضالها.
المعتصمون أستقبلوها بباقة ورد تكريما وتقديرا، فتلقفتها بحب وفضلت توزيعها وردة وردة على حماتها.. عناصر الجيش.
