في مشهد غير مألوف منذ سنوات، شهدت مختلف المناطق المسيحية في لبنان تحركات احتجاجية واسعة ضدّ السلطة الحاكمة، لتشارك بذلك سائر المناطق اللبنانية في تحركاتها. واللافت ان وسط بيروت لم يكن وجهة المسيحيين، انما انتفضوا ضدّ سائر السلطة الحاكمة من داخل مناطقهم حيث عمدوا الى قطع الطرق وسط هتافات تندد بالأوضاع المعيشية والاقتصادية. وهو ما من شأنه احراج العهد والتيار الوطني الحر، في حين ان الأخير يقدم نفسه انه يحتكر الصوت المسيحي، ما يظهر كذلك قوة المعارضة المسيحية وتأثيرها والتي تتقدمها القوات اللبنانية في ظل اعلان مشاركتها وتأييدها للتظاهرات الى جانب حزب الكتائب.
إقرأ ايضا: الجنوب: يتململ.. يصرخ .. ينتفض!
ومنذ الصباح الباكر، قطع الاوتوستراد الرئيسي في ضبيه جونيه على المسلك الشرقي والغربي، بالاضافة الى الطريق البحرية الممتدة على طول الطريق المواجهة للأوتوستراد بالإطارات المشتعلة من قبل المحتجين وذلك في المنطقة الممتدة من مدرسة سانت ريتا حتى الطريق الواقعة تحت اوتيل الرويال.
في غزير أقدم عدد من المحتجين بقطع أوتوستراد غزير جونية، بالاطارات المشتعلة، كذلك تم قطع لسير على تقاطع الشفروليه بالاطارات المشتعلة من قبل بعض المحتجين وتحويل السير الى الطرقات المجاور.
وفي العقيبة:باتجاه جونية بالاطارات المشتعلة، وفي البترون:قطع الاوتوستراد باتجاه طرابلس بالاطارات المشتعلة من قبل بعض المحتجين وتحويل السير الى الطرقات المجاورة.
ومازال الأوتوستراد في شكا مقفلين بالاطارات المشتعلة كذللك في جعيتا إشعلت إطارات عند مستديرة وسُجّلت حركة المرور كثيفة في المحلة.
كذلك، قطع السير على جسر انطلياس والطريق البحرية وتحويل للسير باتجاه الطرقات المجاورة.
وقطع ايضاً، بولفار سن الفيل محلة ميرنا الشالوحي بالاطارات المشتعلة من قبل بعض المحتجين وتحويل السير الى الطرقات المجاورة.
كذلك
قطع الجسر بالواطي الاتجاهين بالاطارات المشتعلة من قبل بعض المحتجين وتحويل السير
الى الطرقات المجاورة. واُقفال مدخل مستشفى مار يوسف-الدورة بواسطة شاحنة.
