فيما لا تزال تركيا ماضية في غزوها للشمال السوري، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسانء، أن الهجوم التركي على شمال شرق سوريا خلّف 71 قتيلاً منذ انطلاقه الأربعاء الماضي، كما تسبب بنزوح نحو 300 ألف شخص من مناطقهم.
وأوضح المرصد أن من هذه الحصيلة 21 شخصاً تم “استهدافهم بالرصاص أو إعدامهم ميدانيا” من قبل الفصائل الموالية لتركيا، ومنهم طفل وامرأتان ومسؤولة حزبية.
كما قُتل 19 آخرون جراء غارات جوية تركية استهدفت مدينة رأس العين ومحيطها وقرية الريحانية، بينهم امرأة واثنان من طاقم صحافي محلي.
على صعيد متصل، رصد المرصد استمرار نزوح المدنيين من مناطقهم على خلفية المعارك المتواصلة بعنف بمحاور عدة، بالإضافة للقصف الجوي والبري.
ووفقاً لإحصائيات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد وصل عدد النازحين إلى نحو 300 ألف مدني، وسط أوضاع إنسانية صعبة تعيشها المنطقة من التصاعد الكبير في أعداد النازحين، وخروج محطات تغذية كهرباء عن الخدمة بسبب القصف والاشتباكات.
إقرأ أيضاً: الاجتياح التركي لن يعالج مشكلة تستوجب حلاً سياسياً
وأكد المرصد أن عدة مدن وبلدات وقرى باتت خالية من السكان تماماً، والكثير من النازحين في العراء لعدم وجود مكان يذهبون إليه.
في وقت سابق قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء الأربعاء، إن القوات التركية شنت هجوما جديدا في مدينة رأس العين بغطاء جوي وبري مكثف.
وفي سياق ذي صلة أعلن قائد قوات سوريا الديموقراطية مظلوم عبدي تجميد كافة العمليات ضد تنظيم داعش الذي لا يزال ينشط على شكل خلايا نائمة رغم هزيمته الميداني.
