في التفاصيل، قال حسن لمركز “سكايز”: “يوم الثلثاء سلّمني شخص من مخابرات الجيش استدعاء في المحل الذي أملكه في رأس النبع، وطلب منّي التوجّه إلى مركزهم في اليوم التالي، وبالفعل توجّهت يوم الأربعاء إلى المركز، حيث تركّز التحقيق على ما أكتبه على فايسبوك، وتحديداً التعليق الذي كتبته منذ حوالي 6 شهور تحت منشور للنائبة بولا يعقوبيان أنتقد فيه عون، علماً أنني لم أشتم إنما سردت أحداث سياسية قديمة”.
إقرأ أيضاً: حملة توقيفات بحق ناشطين على السوشيل الميديا.. والتهمة!
أضاف: “بعد حوالي الساعتين تم نقلي إلى الشرطة العسكرية، وللأسف كان التعامل معي كأنني من المجرمين، اذ تم تكبيل يديّ وتصويري حاملاً ورقة عليها رقم كالمساجين، والتحقيق معي حول المنشورات وأسباب انتقادي عون، قبل نقلي إلى السجن بانتظار أن يتواصل معهم المدعي العام، وعند حوالي التاسعة مساء تواصل معهم المدعي العام لإطلاق سراحي، لكن طلبوا منّي أن أوقّع على تعهد بعدم الشتم ففعلت، ووقّعت أيضاً على سند إقامة، لكنني رفضت طلبهم بأن أمسح المنشورات، وتمّ إطلاق سراحي بعد حوالي 12 ساعة قضيتها بين مركز المخابرات والشرطة العسكرية”.