نصرالله يكشف «أصل وفصل» حزب الله: أسسه الخميني ويرعاه خامنئي

علي خامنئي
"تحدث الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في حوار مع مجلّة مسير التابعة لمكتب حفظ ونشر مؤلفات مرشد الدولة الإيرانية السيد علي خامنئي، حول لقاء مجموعة من اللبنانيين مع الامام الخميني وتوجيهاته بتأسيس حزب الله" كما نقلت وكالة فارس الإيرانية، ونشرت نص الحوار.

يقول السيد نصرالله في هذا الحوار، اجتمع “الإخوة” من دون ان يحدد طبيعة انتمائهم في ذلك الحين سوى الإشارة الى انهم يوالون قيادة الامام الخميني ومن المعادين لإسرائيل، وهم قرّروا أن يؤسسوا تيارا يجمعم، ويضيف “تم انتداب مجموعة منهم، انتداب ٩ أشخاص، من بينهم كان الشهيد السيد عباس الموسوي، ويلفت القول “طبعاً أنا لم أكن من بين التسعة، فأنا في ذلك الوقت كنت جدّاً صغير السّن، كان عمري حوالي الإثنين وعشرين عاماً أو ثلاثة وعشرين عاماً فقط” ومن دون ان يسمي هؤلاء التسعة باستثناء الأمين العام السابق للحزب السيد عباس الموسوي، ويشير الى انهم “ذهبوا إلى ايران، في ذلك الحين التقوا بالمسؤولين وذهبوا في خدمة الإمام الخميني. وعرضوا على الإمام أن هذه هي أوضاعنا وهذه هي أحوالنا وهذه هي نيتنا، ونحن نؤمن بإمامتك وولايتك وقيادتك، فما هو واجبنا”؟

إقرأ أيضاً: نصرالله يتوسط خامنئي وسليماني (صورة)

يتابع نصرالله “هذه الجلسة التي ذهب فيها الإخوة إلى خدمة الإمام كانت الخطوة التأسيسيّة لبدء مسيرة حزب الله في لبنان، وأصبحت حركتنا تحمل هذا الإسم المبارك. طبعاً في ذلك الحين الإخوة قالوا لسماحة الإمام نحن نؤمن بولايتك وإمامتك وقيادتك، لكنّك مشغولٌ كثيراً وكبيرٌ في السّن، فلا نستطيع أن نزاحمكم دائماً في المسائل [والقضايا]، فنرجو أن تعيّنوا مندوباً لكم يمثّلكم ونرجع إليه في مسائلنا المختلفة التي نحتاج فيها بالرّجوع إليكم. وفي ذلك الحين سماحة الإمام، عيّن وشخّص سماحة آية الله العظمى الإمام الخامنئي عندما كان رئيساً للجمهوريّة. وقال الخميني بحسب نصرالله “الذي يمثّلني هو سماحة السيّد الخامنئي”.

ويختم السيد نصرالله “منذ ذلك الحين بدأت العلاقة بين حزب الله وسماحة السيّد القائد، أي منذ الساعات الأولى لتأسيس ونشوء حركة حزب الله. وعلى مدار الوقت كنا دائماً على تواصل مع سماحة السيّد القائد وكنا نذهب إلى سماحة الإمام ونقدّم له التقارير عن الأوضاع وكان يبارك عمل المقاومة”.

السابق
حظر التجوال يتسع في العراق.. وارتفاع لعدد القتلى
التالي
انهيار سورية الاقتصادي يدفع روسيا للبحث في مرحلة «ما بعد الأسد»