«محمد السادس عشرون عاماً ملكاً» للكاتب والصحافي خيرالله خيرالله

علي الأمين

وقّع الكاتب والصحافي خيرالله خيرالله كتابه الجديد بعنوان: “محمد السادس عشرون عاما ملكا”، والذي يبرز نهضة المغرب خلال 20 سنة من تولي العاهل المغربي الملك محمد السادس العرش، بحضور عدد من الشخصيات السياسية من بينها ممثل رئيس الحكومة سعد الحريري الأستاذ هاني حمود، الرئيس اللبناني الأسبق أمين الجميّل، والسفير المغربي في بيروت امحمد كرين ووزير الداخلية السابق النائب نهاد المشنوق وثلة من الإعلاميين والصحافيين اللبنانيين والعرب.نهضة المغرب خلال 20 سنة

ويسلّط خيرالله من خلال هذا الكتاب، الصادر عن الدار العربية للعلوم ـ ناشرون، الضوء على النهضة التي شهدها المغرب خلال العقدين الأخيرين وخاصة نجاحه في القفز على الهزات السياسية وفرض الاستقرار.

اقرأ أيضاً: مارغريت دوراس الدَّاعية إلى تدمير كل ما «يُدمِّر».. المعرفة

ويتكون المؤلف من 343 صفحة مقسمة إلى جزأين. يتكون الجزء الأول من 16 فصلا تتناول الإرث الذي استند عليه العاهل المغربي الملك محمد السادس في بناء المغرب الجديد، أما الجزء الثاني فيركز على الإنجازات السياسية والتنموية التي حققها المغرب في السنوات العشر الأخيرة.

ويتفق كثيرون ممن عاصروا التحولات في المغرب منذ ثمانينات القرن الماضي على ما جاء في الكتاب الذي تناول ما تحقق من إنجازات بموضوعية.

واحتفل الملك محمد السادس في 30 يوليو الماضي بمرور عشرين عاما على توليه العرش، حيث وجد سنة 1999 جملة من التحديات الاجتماعية والاقتصادية، بما فيها الافتقار إلى الضروريات الأساسية في المناطق الريفية، وارتفاع معدلات الفقر، وسوق عمل و”ناتج محلي إجمالي” اعتمدا بشكل كبير على الزراعة، ونسبة بطالة بلغت حوالي 14 بالمئة على الصعيد الوطني وما يقرب من ضعف تلك النسبة بين أوساط الشباب.

وقال خيرالله “إن الكتاب يشكل محاولة لتسليط الضوء على الدور الهام الذي يضطلع به المغرب في المنطقة، مع تركيز خاص على الإنجازات التي تحققت في السنوات الـ20 منذ اعتلاء الملك محمد السادس العرش”.نهاد المشنوق وزير الداخلية اللبناني السابق وعوني الكعكي نقيب الصحافيين اللبنانيين والصحافي نديم قطيش في حفل توقيع كتاب خيرالله خيرالله

وأضاف أن “الكتاب عمل موضوعي وعلمي للإنجازات الهامة التي قام بها الملك محمد السادس طيلة العشرين سنة الأخيرة لتحقيق نهضة المغرب الذي يقف دائما إلى جانب أشقائه وأبوابه مفتوحة لكل الشرفاء في العالم”، مبرزا الدور الطلائعي للمغرب ورهان الملك محمد السادس على الإنسان المغربي في تحقيق التنمية.

وجاء في مقدمة الكتاب إن “قطار التنمية في المغرب لم يتوقف يوما منذ 20 سنة، إذ الملاحظ وجود عملية ربط بين كل المدن والمناطق المغربية بعضها ببعض من أجل أن يكون هناك تكامل في ما بينها في سياق النهوض بالاقتصاد على مستوى المملكة كلها”.

ويشكل هذا الكتاب تكملة لكتاب “المغرب في عهد محمد السادس: ماذا تغيّر؟” الذي أصدره خيرالله خيرالله سنة 2007 والذي يرصد أهم المتغيرات التي طرأت على المملكة المغربية منذ أن خلف الملك محمد السادس والده الراحل الحسن الثاني، والتحديات التي واجهته.

السابق
بعد قصف «أرامكو».. هل حان وقت مراجعة السياسة السعودية؟
التالي
اعتصام لأصحاب المولدات أمام وزارة الطاقة والمياه يوم الثلاثاء المقبل