وصل الصحافي محمد صالح الى بيروت اليوم، آتياً من اثينا بعد الافراج عنه من قبل السلطات اليونانية.
وقال محمّد صالح من المطار انه سبق ان زار اليونان ولم يحصل معه شيئا، مشيرا الى ان “السفارة اللبنانية قامت بواجبها تجاهه ولم تقصر”، مضيفا “السفيرة اللبنانية كانت أشبه بملاك حارس”.
واشار صالح الى انه ” لم يتعرّض لتعذيب جسدي وانما لقهر نفسي”.
إقرأ ايضًا: اليونان تعتذر وتفرج عن الصحافي محمد صالح
وكانت قد أفرجت السلطات اليونانية أمس، عن صالح الموقوق لديها منذ قرابة الأسبوع بتهمة المشاركة في خطف طائرة المانية في عام 1985 في قضية تشابه أسماء.
إذ أعلنت الشرطة اليونانية عن توقيفها لبنانياً متهماً بالمشاركة في عملية اختطاف طائرة تابعة لشركة “تي دبليو ايه” العام 1985 وبقتل مسافر أميركي، وفق بيان صدر السبت. وقبض على صالح البالغ من العمر 65 عاماً في جزيرة ميكونوس بموجب مذكرة توقيف أوروبية صدرت بحقه في ألمانيا، على ما قالت الشرطة اليونانية في بيانها، ولكن من دون أن تفصح عن هويته. وتبحث ألمانيا عن الرجل بسبب خطف الطائرة وبسبب عملية خطف أخرى وقعت العام 1987.
