أحيى “حزب الله” السبت الفائت ذكرى عاشوراء في بلدة كيفون الشيعية في منطقة عاليه بجبل لبنان، حيث الغالبية الدرزية، ما أثار استياء كبير بين أبناء المنطقة من جهة وتساؤلات لدى “الحزب التقدمي الاشتراكي” حول الهدف من هذا الحفل وتوقيته.
وبحسب مصادر “الشرق الأوسط” ان الحفل لم يقتصر فقط على احياء مراسم عاشوراء إنما عمد إلى إقفال الطرقات وعزل المنطقة وتنظيم احتفال باللباس العسكري تخللته مناورات استعمل فيها غطاء دخانياً وتسلُّقَ حبالٍ وعرضاً بسيارات رباعية الدفع عليها أسلحة رشاشة، ما أدى إلى توتّر في المنطقة.
إقرأ ايضًا: حزب الله.. يهون العميل في حب «باسيل»
لا شك ان تكرار هذه العروض العسكرية والشبه العسكرية تسيئ الى هيبة الدولة وتستفز مشاهر الأهالي خارج بيئة “حزب الله”، لا سيما أن هذا العرض تمّ على غير عادة في مناطق غير محسوبة على حزب الله، ومن دون تنسيق مع البلديات، وبعد مرور أكثر من أسبوع على ذكرى عاشوراء”.