كشف تفاصيل «درون» الضاحية.. وتساؤلات عن أهداف إسرائيل!

الدرونز
مع كشف وزير الدفاع اليوم نتائج التحقيقات لاعتداء الطائرات المسيرة على الضاحية والكشف أنها كانت محملة بالمتفجرات، تساؤلات عن أهداف إسرائيل.

في إطار الكشف عن ملابسات الخرق الجوي الذي تعرضت له الضاحية الجنوبية قبل أسابيع من قبل إسرائيل.عقد وزير الدفاع الياس بو صعب إجتماعا اليوم في الوزارة ، عرض فيه نتائج التحقيق الذي أجراه الجيش اللبناني في ما خص الطائرات المسيرة الاسرائيلية، مشيرا الى انه ان “ثمة 480 خرقاً للقرار 1701 في الشهرين الأخيرين من قبل العدو ا لكن عملية الطائرات المسيّرة هي الأخطر منذ حرب تموز”، معلنا أن “لبنان في حال الدفاع عن النفس”.

اقرأ أيضاً: من لبنان إلى سوريا والعراق.. «غارات المسيّرات» تسقط الحرب الكبرى

وأكد بو صعب، ان هجوم الطائرتين المسيرتين يبرهن أن الإسرائيلي اعتمد تغيير قواعد الاشتباك مع لبنان”، وقال:” حصل 480 خرقا إسرائيليا خلال الشهرين الأخيرين للقرار 1701، وأخطرها حتى اليوم الطائرات المسيرة المحملة بالمتفجرات والتي مرت فوق مطار بيروت وعرضت الملاحة الجوية للخطر وتوجهت الى الضاحية”، مضيفا “عدة طائرات كانت في الأجواء اللبنانية للتحكم بالمسيرتين، واحدى الطائرتين المسيرتين كانت تحمل 4.5 من المتفجرات البلاستيكية والثانية تملك 4 أذرع و8 محركات”، موضحا ان “الطائرة الثانية تلت الطائرة الأولى بعد 42 دقيقة الى الضاحية.

واوضح بو صعب ان “الدرون” التي سقطت في الضاحية هي صناعة عسكرية متطورة والهدف منها كان الاعتداء داخل مدينة بيروت وهي انطلقت من مطار “هامونيم” في إسرائيل ويمكن التحكم بها عبر الـUAV بالأجواء”، مؤكدا ان “الخرق لم يكن بمسيرتين فقط بل كان الى جانبها طائرات صغيرة uav في الجو جاهزة لتسييرها”، مؤكدا ان “الهدف من الطائرة المسيرة كان الاعتداء وليس التصوير فقط”. وقال: “الاعتداءات الاسرائيلية باتت مختلفة ومن نوع آخر وهذا يعتبر تغيرا خطيرا في قواعد الاشتباك”. واشار الى ان “لبنان اليوم في حال الدفاع عن النفس وهذا حق مشروع وارد في البيان الوزاري الحكومي”.
ومع تأكيد نتائج التحقيقات ان الميسيرتين كانتا ترميان الى الإعتداء وليست فقط التصوير، تساءل المتابعون عن حقيقة الأهداف التي كانت تسعى اسرائيل لضربها لا سيما ان هذا الإعتداء هو الأوّل من نوعه منذ حرب تموز 2006. ما يشير الى ان إسرائيل خططت لضرب هدف محدد ومهم بالنسبة إليها ان كان من حيث استهداف مسؤول أمني أو محتويات أسلحة متطورة على ما تتداوله أحاديث عن مواد تدخل في تصنيع وتطوير صواريخ أكثر دقة بحسب ما زعمت إسرائيل أكثر من مرة مؤخراً. لا سيما مع وضع اسرائيل “خطوط حمر” عديدة، منها على السماح لـ “حزب الله ” من تخزين وامتلاك صواريخ دقيقة ومتطورة. وهم لذلك دأبوا على قصف قوافل الصواريخ أو مخازنها في سوريا. ما قد يفسر التطور الجديد والتغيير في قواعد الإشتباك عبر تنفيذ مذل هذه العملية الأمنية في لبنان، وتحديداً في قلب الضاحية الجنوبية.

اقرأ أيضاً: الصناعات الحربية الإسرائيلية تكشف قدرتها على إسقاط «درون» سالمة وإعادتها للتجسس

يذكر أن الأوضاع توترت بين لبنان وإسرائيل مع اتهام لبنان وحزب الله إسرائيل بشن هجوم بواسطة طائرتين مسيرتين في ضاحية بيروت الجنوبية. وقال الحزب إنهما كانتا محملتين بمواد متفجرة، إحداهما سقطت بسبب عطل فني والثانية انفجرت، من دون أن يحدد هدف الهجوم.

السابق
بالفيديو.. «صيانة» المستشفى قبل «صحة» المريض!
التالي
أوجيرو: لعدم دفع أي مبالغ لأي شخص قبل التأكد من هويته والإطلاع على بطاقته