بدأ قطاع المحروقات في لبنان صباح اليوم بتنفيذ اضرابه التحذيري ليوم واحد، شمل القطاع وشركات الاستيراد والتوزيع والصهاريج والمحطات، وكانت نسبة المشاركة في الاضراب 97%.
وفي هذا السياق، أكّد رئيس نقابة أصحاب محطات الوقود في لبنان سامي البراكس، إلى “أنّنا نخسر ماديًّا لأنّنا نشتري الوقود بالدولار ونبيعه بالليرة اللبنانية”، لافتًا إلى أنّ “لدينا مذكرة من وزارة الطاقة تنصّ على أن تستلم شركات الوقود بالليرة اللبناني، لكّنها لا ينفّذونها”.
إقرأ ايضًا: لبنان بلا بنزين غداً
وأوضح في تصريح صحافي، “أنّنا اقترحنا تنفيذ المذكّرة، وكل يوم تذهب الشركة إلى المصرف المركزي، وتصرف الأموال الّتي باعتها، بالدولار”، مشدّدًا على أنّ “إضراب اليوم تحذيري، وإذا لم يحلّوا قضيّتنا بطريقة قانونيّة، فنحن “زلم الدولة لا زلم المشاكل”،وإن لم نرَ بوادر حلّ فسنتّجه نحو التصعيد”. وكانت قد أطلقت تحذيرات مؤخراً من بروز أزمة في قطاع النفط، مع رفع شركات التوزيع ومحطات المحروقات صرختهم منذ أسابيع حيال تعثر حصولهم على الدولار بالسعر الرسمي المعمول به في مصرف لبنان. فقد سجل فوارق في سعر صرف الدولار بين الوزارات المختصة وسعر الصرف لدى الصارفين حيث أن سعر الصرف في وزارة الطاقة والمياه محدد بـ 1507.5 ل.ل. للدولار الواحد، أما عند الصيارفة فيتراوح بين 1550 او 1560 ل.ل. وذلك بعد شح الدولار لدى المصارف اللبنانية، مع الإشارة الى أن الشركات المستوردة للنفط تسدد قيمة الاعتمادات بالدولار بينما البيع في المحطات هو بالليرة اللبنانية.