تعتبر الإنتخابات التشريعية التي تجري اليوم في اسرائيل مفصلية بالنسبة لنتنياهو الذي يسعى لتمديد مدة ولايته القياسية، لاسيما وانه شغل هذا المنصب أكثر من أي رئيس وزراء إسرائيلي. وشغل نتنياهو منصب رئيس الوزراء من حزيران 1996 حتى تموز 1999 وهو يشغل المنصب منذ آذار 2009 وحتى اليوم. وقد ناشد أنصاره المؤيدين لتحالف “الليكود” الذي يرأسه، في تسجيل مصور على تويتر قائلا “الأمر متروك لكم! تقدم (ليكود) ضئيل جدا”.
وقد فتحت صناديق الاقتراع في إسرائيل صباح الثلاثاء في الساعة 7,00 (4,00 ت غ).
إقرأ ايضًا: بدء انتخابات الكنيست الإسرائيلي بمشاركة 40 قائمة
ومن المقرر إغلاق الصناديق الليلة الساعة 22,00 مساء (19,00 ت غ) في معظم المناطق، ويواجه نتنياهو تحديا قويا من رئيس هيئة الأركان السابق بيني غانتس وتحالفه الوسطي “أزرق أبيض”، حسب توقعات استطلاعات الرأي.
هذا وتشير الاستطلاعات الى أن المنافسة تشتد بين حزب أزرق أبيض الوسطي بزعامة بيني غانتس رئيس أركان الجيش السابق وحزب “ليكود” اليميني بزعامة نتنياهو، مع الاخذ بعين الاعتبار ان حزب “إسرائيل بيتنا” اليميني المتطرف قد يلعب دور صانع الملوك في محادثات الائتلاف.
وتشير حملات الحزبين الرئيسيين المتنافسين، إلى تضاؤل الخلافات بشأن العديد من القضايا المهمة مثل الصراع الإقليمي في مواجهة إيران والعلاقات مع الفلسطينيين والولايات المتحدة واستقرار الاقتصاد.
وهذه هي المرة الأولى في التاريخ السياسي الإسرائيلي، التي تُجرى فيها انتخابات ثانية في العام نفسه، وذلك بعد فشل نتنياهو في تشكيل ائتلاف في أعقاب انتخابات أبريل التي تساوى فيها ليكود مع أزرق أبيض، إذ حصل كل حزب منهما على 35 مقعدا من أصل 120 مقعدا في الكنيست أو البرلمان.
