تقول دوائر دبلوماسية إن “رسوّ السفينة الحربية الأميركية “يو.إس.إس راماج” في مرفأ بيروت لا يخلو من رسائل سياسية موجهة أساسا لحزب الله الذي يشكّل الذراع الأبرز لإيران في المنطقة”.
ولا يستبعد مراقبون أن تتّخذ الإدارة الأميركية الحالية فعليّا إجراءات عقابية بحق حلفاء الحزب، ذلك أنّ الأخيرة مُصرّة على تحجيم الأخير وعزله داخل بيئته.
ويرى محللون بحسب صحيفة “العرب” أن “الولايات المتحدة تمارس حاليا أقصى الضغوط السياسية والاقتصادية على إيران لإجبارها على الدخول في مفاوضات وفق شروطها، بيد أن واشنطن قد تجد نفسها في إحدى الفترات مضطرة إلى الانتقال نحو مرحلة متقدمة، وما توجهها نحو توقيع اتفاقية للدفاع المشترك مع إسرائيل إلا تحضيرا لهكذا سيناريو”.