تساؤلات حول توقيت اتصال ماكرون بالحريري!

الواضح أن الادارة الفرنسية دخلت بقوة على خط التطورات التي يشهدها لبنان، اذ شكّل الاتصال الذي جرى أمس بين الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ورئيس الحكومة سعد الحريري مؤشرا على ذلك لا سيما ان ثمة لقاء سيجمعهما في 20 من الجاري في باريس .

وتوقفت مراجع ديبلوماسية غربية عند توقيت الاتصال الذي اجراه الرئيس ماكرون بالحريري لمناقشة مختلف التطورات على الساحتين اللبنانية والإقليمية بالإضافة الى نتائج زيارة موفده دوكان لبيروت، والذي رفع له تقريراً اولياً فور عودته الى باريس.

وقالت هذه المصادر لـ “الجمهورية”، انّ الإتصال الطويل بين ماكرون والحريري جاء عشية اللقاء المنتظر في باريس بين وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لو دريان ونظيره الأميركي مايك بومبيو، والذي سيتناول جديد الملفات المطروحة ولا سيما منها ملف العقوبات على موسكو وطهران، بالإضافة الى الوضع في الخليج العربي، وكذلك جاء هذا الاتصال قبل يومين على اللقاء الوزاري الرباعي الروسي – الفرنسي (2+2) على مستوى وزيري الخارجية والدفاع في البلدين المقرّر عقده في موسكو الإثنين المقبل والذي سيتناول الوضع في لبنان.

إقرأ ايضًا: إنقاذ ما يمكن إنقاذه من «سيدر».. وهذا هو وضع الدولار

ولفتت هذه المصادر، الى انّ جدول اعمال الجانب الفرنسي سيتناول، بالإضافة الى الملفات الدولية والإقليمية، تداعيات ما جرى في الجنوب اللبناني الأحد الماضي وضرورة ممارسة الضغوط كل على مستوى صداقاته، بغية تعزيز الإستقرار في لبنان، لأنّ اي تفجير يمكن ان يتطور في ساعات قليلة لمجرد ان يرتكب اي من الطرفين خطأ قد لا يكون محتسباً. ولفتت المصادر الى انّ تثبيت الوضع في الجنوب لا يمكن ان يكون ثابتاً ما لم يراع مقومات القرار 1701 بكامل ما قالت به قواعد الإشتباك.

السابق
«عبدالله» يُغرّد عن لقاء بعبدا.. ماذا تمنى؟
التالي
بالفيديو.. إنفجار في سوق عامة بجنوب الفلبين