«بوسطة» قبرشمون كادت تمر في الشويفات!

قبرشمون
من جديد اشتعلت الساحة الدرزية أمس، ولكن الفتيل كان محدوداً.

بعد هدوء عاصفة “قبرشمون“، التي انتهت بمصارحة ومصالحة في بعبدا، عادت التوتر مجدداً إلى الداخل الدزري، إذ تعرّض وكيل داخلية الاشتراكي في الشويفات، مروان أبي فرج، لصدم وإطلاق نار من قبل أحد عناصر الحزب الديمقراطي الذي يعمل أيضاً في أمن النائب طلال إرسلان.وفيما اكتفى الحزب الاشتراكي بسرد الواقعة إعلامياً دون أيّ تعليق أو ، حمل بيان الديمقراطي المسؤولية لأبي فرج متهماً اياه باستفزاز العنصر وبصدم سيارته، وبالمبادرة لإطلاق النار، ما دفع الأخير للرد بالنار دفاعاً عن النفس.

اقرأ أيضاً: النائب حنكش لـ«جنوبية» عن حادثة قبرشمون: القضاء يعكس صورة سيئة عن لبنان

بيان الديمقراطي لم يلقَ رداً من الحزب الاشتراكي، الذي عمم فوق وقع الحادثة على محازبيه ومناصريه عدم الانجرار إلى أيّ سجال بحسب ما أكدت مصادر لـ”جنوبية”، وأشارت المصادر نفسها إلى أنّ لا خلفية شخصية لما حدث في الشويفات وأنّ أبعاد الاعتداء هي محض سياسية.
الاشتراكي نأى بنفسه عن بيان الديمقراطي، مفسحاً المجال لعائلة أبي فرج التي أصدرت بياناً، طالبت فيه الدولة بتطبيق القانون قبل فوات الأوان.
في المقابل، أكد أبي فرج في تصريحات صحافية، أنّ الأمر بعهدة القضاء وأنّ الكاميرات الموجودة في المنطقة سجلت كل شيء واضعاً ما حصل في إطار الاستفزاز، ليعود ويؤكد عبر حسابه الخاص على موقع “تويتر” أنّ “المهم هو درء الفتنة في الشويفات وفي الجبل”، مضيفاً “نحتكم إلى العقل ولن ننجرّ إلى الفتنة ولا إلى أوباشها”.

السابق
هل يخطف حزب الله هذين الموقعين من بري؟
التالي
بومبيو لباسيل: فككوا مصنع الصواريخ رقم 2 أو ستهاجمكم