عائلة إسراء غريب تقتلها .. مرتين

هزت قضية اسراء غريب الرأي العام الفلسطيني والعربي، واجتاحت قضيتها منصات العالم الإفتراضي وسط تضارب الأنباء حول سبب وفاتها الحقيقي، واتهامات وجهتها جهات حقوقية لعائلتها بقتلها بسبب مشاكل اجتماعية وتحريض من الأقرباء.

هذا وقد وصلت قضية إسراء غريب إلى طاولة الحكومة الفلسطينية، وأعلن رئيس الوزراء الفلسطيني ، أمس اعتقال عدة أشخاص من عائلتها على ذمة التحقيق، بينما نظّمت عدة مؤسسات نسوية وقفات احتجاج تطالب الحكومة بتطوير قوانين حماية المرأة.
هذا واستند الناشطون إلى عدة تسجيلات صوتية تظهر خلافاً بين إسراء وقريباتها على ممارسات اجتماعية، ونشر صور وفيديوهات مع خطيبها بالرغم من عدم عقد قرانها رسمياً. وفي أحد التسجيلات تدافع إسراء عن نفسها، وتقول إن ما تفعله هو على علم من أبيها وأمها وإنها لم ترتكب أي خطأ.
أما عائلة الفتاة، فقد نفت عدة مرات عبر فيديوهات بثها زوج أختها وأحد أقربائها كل ما يشاع من اتهامات للعائلة.
في حين روى شقيق إسراء أنها في يومها الأخير، طلبت ارتداء فستانها الأبيض الذي كانت تجهزه لعرسها، ودخلت في حالة من الحزن العميق والإحباط. كما أكد أنها “ماتت على سريرها بشكل هادئ بعد أن توقف نبضها”.

اقرأ ايضًا: إسراء غريب.. هؤلاء المتهمون بقتلها في “جريمة شرف”

رواية الأهل.. من عالم آخر
وكان محمد صافي، زوج أخت إسراء الذي كلفته عائلة إسراء بالحديث للصحافة، قد كشف عن قصص من “عالم آخر” لتبريرإصابة إسراء الأولى ومن ثم نقلها إلى المستشفى وبعدها إعلان وفاتها. وروى صافي أن عائلة إسراء، وبعد سقوطها من الشرفة وإصابتها، “تثبتت من أن الفتاة مصابة بمس من الجن” حيث إن “إسراء طارت عن سريرها وهي مصابة بكسور وقامت بضرب أحد إخوتها”، حسب زعمه.

اقرأ ايضًا: قضية «إسراء غريب» على مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني

وروى أن “إسراء كانت تشكك في شخصية أمها وأبيها، وأنها كانت تبصق الماء أحيانا وتقول هذا نار وليس ماء”، كاشفاً أن “عدة شيوخ ورجال دين حاولوا مساعدة إسراء في إخراج الجن العاشق من جسدها، منهم الشيخ عبد الكريم حسان الذي أكد لنا أنها مصابة بالجن. من جانبه تمكّن الشيخ صالح كتانة من إخراج الجن، بعد أن طلب المستشفى إخراج إسراء بسبب تصرفاتها الغريبة داخله”.
إلى ذلك، أكد أن “إسراء عُرضت على طبيب نفسي بعد خروج الجن من جسدها، ووصف لها بعض الأدوية”.

السابق
الجيش يوثق اعتداءات إسرائيل لعرضها في لقاء الناقورة
التالي
قاطيشا: بعض زملائنا في التيار مهووسين بالاعجاب بالاسد