بعد إيقافها في العراق.. القناة الإعلامية تعلّق!

ردت قناة “الحرة” الممولة أمريكيا، على قرار السلطات العراقية منع مكتبها في العاصمة من مزاولة العمل لـ 3 أشهر، بعد بثها تحقيقا اعتبرته بغداد “مسيئا” لرموز ومؤسسات دينية في العراق.

وذكرت “الحرة” في بيان صحفي نشرته على موقعها الرسمي، أنها “أنتجت عبر برنامج (الحرة تتحرى) يوم 31 أغسطس، تحقيقا استقصائيا منصفا ومهنيا ومتوازنا حول شبهات فساد في بعض المؤسسات في العراق”.

وأضافت أنه “وطوال فترة إعداد التحقيق، أعطى فريق العمل للأشخاص والمؤسسات المعنية الفرصة والوقت الكافيين للرد، لكنهم رفضوا ذلك”.

وأشارت إلى أن “إدارة القناة تؤكد أن الباب لا يزال مفتوحا للأشخاص والمؤسسات المعنية للرد على مضمون التحقيق”، مشيرة إلى “التزام قناة الحرة بالثوابت المهنية المتمثلة بالدقة والحياد والموضوعية”.

وشددت القناة على أنه “وفي ظل التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها المنطقة، فإن هناك حاجة ماسة أكثر من أي وقت مضى إلى الشفافية والأمانة في الطرح الإعلامي”.

وكانت هيئة الإعلام والاتصالات في العراق، أصدرت قرارا علقت فيه عمل مكاتب قناة “الحرة” الأمريكية لثلاثة أشهر على خلفية تحقيق بثته عن “الفساد في المؤسسة الدينية” في البلاد.

وطالبت الهيئة القناة بـ “بث اعتذار رسمي من مكتب إدارة القناة في العراق، لما تسببه البرنامج من ازدراء وإساءة لرموز وشخصيات دينية لها ثقلها في المجتمع”.

إقرأ أيضاً: إيقاف ريهام سعيد عن الإعلام عام كامل.. وهذا ردها

السابق
جنبلاط معلقاً على اجتماع بعبدا: قدمت بعض الاقتراحات
التالي
بوذيون متطرفون يخططون لمنع إحياء ذكرى عاشوراء