نصرالله: الرد سيكون مفتوحا ومن لبنان.. لدينا صواريخ دقيقة بما يكفينا

السيد حسن نصرالله في مهرجان التحريري ٢٠١٧

أكّد الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله، أن “لا شك انه منذ ليل الأحد الماضي يعيش لبنان في مرحلة جديدة وخاصة، وكذلك العدو الاسرائيلي”.

وقدّر نصرالله، خلال كلمة ألقاها بمناسبة الليلة الأولى من ليالي عاشوراء، “عاليا الموقف الرسمي بدءا من موقف رئيس الجمهورية، ومواقف دولة رئيس مجلس النواب، ومواقف ايضا دولة رئيس مجلس الوزراء وكانت متقدمة، اضافة الى مواقف مجلس الدفاع الاعلى من خلال تثبيته حق اللبنانيين بالدفاع عن الوطن، وغيرهم من مواقف مسؤولين لبنانيين، باستثناء مواقف البعض ممن سارع الى التشكيك بما حصل بالرغم من اعتراف نتنياهو بذلك”.

ولفت إلى “محاولات العدو التحريض على جمهور المقاومة”.

وتوقف عند دعوة الرئيس بري لحركة “أمل” إلى “ان تبقى على أهبة الجهوزية، بما لذلك من دلالة في قطع الطريق أمام أوهام البعض”.

وأوضح ما كان قد قاله من أن الرد سيكون في لبنان: “لا حاجة لهذه التفسيرات، فالمقصود هو الرد من لبنان، وليس انه الرد على عملاء في لبنان”.

وفي هذا السياق، أكّد أن رد “حزب الله” على الخرق الإسرائيلي “سيكون مفتوحا، ومن لبنان، وليس شرطا أن يكون من مزارع شبعا، مع أنها مزارع لبنانية ويجب تحريرها”، متحدثا عن “الرعب الذي يعيشه العدو على الحدود”.

وفي موضوع الطائرات المسيرة، قال: “هذا الموضوع صبرنا عليه كثيرا، منذ التحرير في العام 2000، وبعد 2006، مع أنها خرق أمني، وتجمع معلومات”، معلنا أن “المرحلة الجديدة، تعني إسقاط المسيرات في السماء اللبنانية، وهذا حق لنا”، مشيرا إلى أنّ “ذلك لا يعني أننا سنسقط كل مسيرة، وبشكل يومي، وإنما نحن سنعمل بشكل معين وخطط معينة، ونحن نعمل بإرادتنا، ونختار الزمن والحيثيات”.

وكشف أن “واحدة من فرضيات التحقيق، أن إحدى المسيرات، التي أسقطناها في الضاحية، كانت ستهبط وتغادر وسط الليل، وتضع المتفجرة لتأتي الثانية بتفجير المتفجرة، التي وضعتها الأولى من دون أن يتم التعرف من وراء ذلك”.

وتابع: “نحن أمام عمل إسرائيلي واضح، لأن الإسرائيلي أراد تركيب “شماعة” يدعي من خلالها وجود مصانع صواريخ دقيقة”، مجددا النفي بـ”وجود مصانع صواريخ دقيقة، بالرغم من أن هذا حق لنا، لأن العدو يصنع أسلحة نووية وأسلحة محرمة”. وأكّد أنّ “لدينا صواريخ دقيقة، بما يكفينا، وليس مصانع صواريخ دقيقة”.

واعتبر أن “نتنياهو يبحث عن حجة لممارسة الاعتداء، وليغير المعادلة، ويفرض قواعد اشتباك جديدة، خاصة أن أي عملية لم تحصل على الحدود”.

السابق
عون: لبنان اكبر من أن يبلع وأصغر من أن يقسّم
التالي
عون مغرداً في مئوية لبنان: السلطنة العثمانية كانت ارهابية