120 عاماً على ولادة «ألفريد هيتشكوك» ملك أفلام الرعب

المخرج ألفريد هيتشكوك

رغم مرور حوالي 40 عاما على وفاته، إلاّ أن اسم المخرج ألفريد هيتشكوك ما يزال يتردد بقوة وباحترام في عالم السينما. واستطاع هيتشكوك أن يخلد اسمه بأفلام تميزت بأسلوب سينمائي مذهل ومزيج غير عادي من التشويق والفكاهة.

أستاذ في الاعتداد بالنفس

ولد ألفريد هيتشكوك في (13آب/أغسطس 1899) في العاصمة البريطانية لندن. ورغم مرور 40 على وفاته إلاّ أن هذا المخرج المميز ما يزال يحظى بتقدير كبير حتى اليوم بفضل أفلامه. فضلاً عن اعتداده بنفسه، فقبيل انطلاق عمليات التصوير يُحب ألفريد هيتشكوك تصوير نفسه إلى جانب النجوم، كما توضح هذه الصورة مع الممثلة مارلين ديتريش سنة 1950.

إصدارات متواصلة عنه

من بين أكثر الدلائل الواضحة على استمرار شعبية ألفريد هيتشكوك في الوقت الحالي، هو الكم الهائل من المنشورات عنه والتي ما تزال مستمرة في الصدور، ومن بينها “ألفريد هيتشكوك- الأفلام الكاملة”. ويتم نشر كتب ألفريد هيتشكوك في جميع أنحاء العالم وبلغات مختلفة.

المخرج الشاب

كان هيتشكوك أكثر من مخرج لأفلام شهيرة مثل “سايكو”. وما لا يُعرف كثيراً عن هيتشكوك هو أنه أخرج أفلاماً في عصر السينما الصامتة، والتي اختفى البعض منها. ففي 1926 أشرف ألفريد هيتشكوك على إخراج الفيلم الألماني البريطاني المُشترك “بيرغ أدلر”. ويمكن رؤية هيتشكوك في مقدمة الصورة وعلى يمينه زوجته المستقبلية ألما ريفيل.

باكورة تحفه الفنية

في ثلاثينيات القرن الماضي، نجح المخرج الشاب ألفريد هيتشكوك في إخراج باكورة تحفه الفنية “الدرجات الـ 39″، والتي يمكن مشاهدتها أيضاً بمناسبة مرور 120 عاما على ولادته. ويسلط فيلم “الدرجات الـ 39” الضوء على عالم التجسس والجريمة. وركز هيتشكوك في هذا الفيلم على خلق أسلوب سينمائي مذهل ومزيج غير عادي من التشويق والفكاهة.

هيتشكوك والنساء

من بين السمات المميزة في أعمال ألفريد هيتشكوك السينمائية هي اختيار الممثلات. فمن جهة، كان لدى هيتشكوك وفي وقت مبكر للغاية حس مميز بالممثلة الصحيحة، والتي تناسب دور الفيلم بشكل صحيح. ومن جهة أخرى، أصبح مخرجاً بارعاً خصوصاً لممثلات شقراوات على غرار جريس كيلي (الصورة)، والتي تعد واحدة من الممثلات المُفضلات لهيتشكوك.

مخرج مرتاح

رغم أن الكثير من أفلام ألفريد هيتشكوك كئيبة ومخيفة في نفس الآن، إلاّ أن هيتشكوك يكون مرتاحا ومرحاً أثناء التصوير، لاسيما عندما تكون الكاميرا مُوجهة إليه. هنا (الصورة) يمكن رؤية هيتشكوك مع الممثلة كيم نوفاك، وهو يصور فيلمه “الدوار” 1958، والذي يُعد حسب النقاد من بين أحسن 10 أفلام على الإطلاق.

الفيلم الكلاسيكي: الطيور

لحسن الحظ، يمكن اليوم مشاهدة أغلب أفلام ألفريد هيتشكوك على أقراص “دي في دي” و “بلو راي”. فضلاً عن منصات البث الحي. ويوجد عدد قليل من المخرجين، الذين يتواجدون بقوة في عصر الوسائط الرقمية مثل هيتشكوك. أما في حال عدم القدرة على مشاهدة بعض أفلام هيتشكوك الكلاسيكية مثل “الطيور” المنتج في عام 1963، فيمكن تعويض ذلك بالبحث عن عدة كتب بخصوص أفلام هيتشكوك.

لا شيء يدعو للضحك؟

ويمكن معرفة روح الدعابة ايضا، التي كانت يتمتع بها ألفريد هيتشكوك أثناء تصوير أفلامه. ورغم أن هيتشكوك كان معروفا بالإثارة والتشويق في أفلامه، إلا أنه حافظ على فكاهته حتى في سن الشيخوخة. وفي الصورة يستمتع هذا المخرج المؤثر مع بعض الممثلين في تصوير فيلمه الأخير “فاميلين غراب” من عام 1976.

فن رفيع

ما تزال الأفلام والصور، التي تم إعدادها وتسجيلها بالإضافة إلى الأسلوب المُتبع، شاهدة إلى اليوم على براعة المخرج ألفريد هيتشكوك. وهنا صورة من فيلم “سايكو” لكل من الممثلة جانيت لي والممثل جون جافيت. وقد أخذت هذه الصورة من كتاب “ألفريد هيتشكوك- الأفلام الكاملة”، والذي يتوفر بعد لغات.

اقرأ أيضاً: مايك تايسون يعترف عن إنتاجه وبيعه المخدرات

السابق
الإدارة الأميركية: إما يضبط لبنان حزب الله وإما نضبطه نحن
التالي
الحريري نقل رسائل طمأنة بين حزب الله وواشنطن.. ولبنان في مسار انحداري