جاء في البيان المذكور: نحن اصحاب المحال التجاريه المجاوره لمقام السيده خوله (ع) في بعلبك، نلفت انتباهكم ان هذه المحلات يعتاش منها ما لا يقل عن خمسين عائله، ومنذ حوالي سنه تقريباً، أقدم احد المسؤولين عن حماية المقام الشريف، على إغلاق باب المقام الرئيسي بحجة الخطر الامني، وفتح باباً جانبياً وبابأً اخر يوصل الى موقف القلعه مباشرةً، وذلك ما سبب ضرراً مادياً كبيراً على كاهل اصحاب المحال التجاريه، علماً انه عندما كانا “داعش” و”النصره” على مشارف مدينة بعلبك، كان الباب الرئيسي مفتوحاً.
اقرأ أيضاً: روسيا تتورط…وآلاف المدنيين ضحايا قصفها الجوي في إدلب
وقد تبين لنا انه يوجد منافع شخصيه لصاحب القرار بتسكير الباب، كونه يوجد شراكه بين المسؤول ومستثمري المحال داخل حرم المقام والمطاعم وغرف المنامه التي اشيدت حديثاً. ويقول الامام علي(ع) عجبت من امرىء لم يجد قوت عياله كيف لا يخرج الى الناس شاهراً سيفه.
لذلك وحيث انه وصلت بنا الامور الى ما لا يحمد عقباه، رغم انه تمت مراجعات عدة مع المسؤولين ولا من يجيب، وحاولنا ايصال صوتنا لسماحة السيد حسن نصرالله عدة مرات عبر رسائل شفهيه وخطيه، ولكن للاسف لم تصل. لذلك لجأنا الى الكأس المر، سوف نقوم اليوم الساعة السادسة مساءً (الأربعاء) بقطع الطريق امام المقام وحرق دواليب لحين اعادة فتح الباب الرئيسي للمقام، وسوف نلجأ للتصعيد في حال عدم الاستجابه والسلام عليكم.
