غادة عيد: لا لإملاءات مؤتمر سيدر والبنك الدولي

اعتصم العسكريون المتقاعدون، حزب الخضر، حزب سبعة والحراك الشعبي للإنقاذ في اعتصام في ساحة رياض الصلح وسط بيروت، رافعين الأعلام اللبنانية وشعارات مطالبة بسياسات عادلة اجتماعياً و رافضة للموازنة التقشفية التي تمس بجيب المواطنين ودعماً لتحرك أساتذة وطلاب الجامعة اللبنانية وذلك تزامنا مع انعقاد الجلسة العامة لمجلس النواب عصر اليوم.

هذا وقد صرّحت الأمينة العامة لحزب سبعة غادة عيد لموقع “جنوبية” أن “الموازنة على ما هي عليه لم تتضمن أي بنود إصلاحية لذا ممنوع المس بالرواتب، وبميزانية الجامعة اللبنانية” وأضافت “كثيرة هي مطالبنا، جئنا لنقول لا لفرض الضرائب على المعاشات التقاعدية للمدنيين والعسكريين، لا لفرض خمس سنوات خدمة للموظف لإعطائه الحق بالتقاعد، لا لإملاءات مؤتمر سيدر والبنك الدولي، لا لتطبيق أوامر صندوق النقد الدولي ولا لتدمير البيئة” وختمت “لو أرادوا إصلاحاً وتغييراً ايجابياً كانوا اختاروا ملاحقة الفاسدين في المرفأ والمطار بشكل جدي، أو استردوا الأملاك البحرية والنهرية ومحاسبة المغتصبين، او حاولوا تخفيض الفائدة على ما ندفعه من ديون للمصارف أو ألغوا الفوائد على سندات الخزينة، أو تبنوا وضغطوا على قانون استعادة الأموال المنهوبة”

كما شارك أمين العام لـ”الحزب الشيوعي” حنا الغريب، والأمين العام السابق للحزب الدكتور خالد حدادة وكان للعميدان المتقاعدان سامي الرماح وجورج نادر كلمات تمحورت حول المتقاعدين الذين بذلوا دمائهم من أجل الوطن ومنهم الجريح والمعوق لا يزالون في الاحتياط يلبون النداء ضباط ورتباء وافراد تخطوا الستين عاما جل ما يريدونه المحافظة على لقمة عيشهم”

وتحدثت الدكتورة سمر ادهم بإسم اساتذة الجامعة اللبنانية المشاركين في الحراك، فقالت: “جئنا اليوم للتضامن معكم ومع كل مواطن متضرر في بلدنا وهم كثر، جئنا لنرفع الصوت عاليا في وجه كل من هو في موقع المسؤولية وفي وجه كل من باع واشترى وتاجر بالنزاهة وفي وجه كل من ساهم في انهيار بلده واقتصاده. أسألكم زملائي وأصدقائي وطلابي بالله عليكم، هل يستطيع أحد منكم أن يشرح لنا، ماذا قدمت هذه الطبقة السياسية الى الشعب اللبناني منذ سنين؟ وهل انتم موافقون على اقرار هذه الموازنة المشؤومة وهي تمس بحقوق أكثر من نصف الشعب اللبناني؟ وهنا الموضوع المضحك المبكي انهم يطلبون من الشعب التضحية من أجل بلدهم”.

السابق
هل تنجح وساطة برّي في «مصالحة» الحريري مع جنبلاط؟
التالي
الصين تستلم أول شحنة نفط خام إيرانية منذ انتهاء الإعفاءات الأمريكية!