قبلان في يوم القدس: للقدس طريقا واحدا يبدأ بالشهادة وينتهي بالنصر

عبد الامير قبلان

أدلى رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان بتصريح، في يوم القدس العالمي الذي “جعله الامام الخميني في آخر يوم جمعة من شهر رمضان ليؤكد هوية القدس الايمانية التي رسم معالمها الرسل والانبياء ورفدها المجاهدون والشهداء بالدماء والتضحيات لتظل القدس مدينة السماء على الارض وعنوانا من عناوين الحق والايمان”.

وتوجه قبلان بتحية “الاكبار والتقدير الى باعثي الصحوة في الامة الاسلامية لانقاذ القدس ولا سيما الامام الخميني والامام موسى الصدر والرئيس ياسر عرفات والمطران كبوجي والشيخ أحمد ياسين وكل المجاهدين والمناضلين في سبيل انقاذ القدس، فهؤلاء الابرار أحيوا الامل بالنفوس بأن الحق لا يضيع طالما ان طالبيه يبذلون التضحيات لاستعادته، وان للقدس طريقا واحدا يبدأ بالشهادة وينتهي بالنصر”. وقال: “نؤكد من جديد ان اسرائيل ما تزال البذرة الشيطانية التي يحرم التعامل معها، وهي الشر المطلق الذي لا يفقه الا لغة القتل والعدوان، وان لا سبيل لتحرير فلسطين وانقاذ مقدساتها وشعبها الا بالمقاومة التي نراها ممرا الزاميا للتحرير”.

اقرأ أيضاً: الجيش الإسرائيلي يكشف عن نفق حزب الله الأخير المنطلق من رامية

وحيا “الشعب الفلسطيني المقاوم باللحم العاري لأعتى سلاح اميركي وصهيوني”، وقال: “هذا الشعب المضحي بسخاء والصابر بشجاعة سينتصر بإذن الله لانه مع الحق، والله ينصر الحق واهله، وحقنا في فلسطين لن يضيع طالما ان شعب فلسطين يستميت في المطالبة به، ونحن اذ نشدد على ضرورة ان يتوحد الفلسطينيون في مواقفهم وتوجهاتهم لافشال صفقة الذل والعار التي تريد بيع فلسطين، فإننا نستنكر وندين بشدة كل محاولات توطين الفلسطينيين في الشتات”.

وطالب قبلان “كل الشعوب العربية الاسلامية والمسيحية بالتحرك الفاعل والتضامن مع شعب فلسطين من خلال المظاهرات وحركات الاحتجاج وجمع التبرعات، واطلاق اوسع حملة تنديد بالكيان الصهيوني الارهابي رفضا للتطبيع مع هذا العدو المجرم”، داعيا “الفصائل والقوى الفلسطينية الى الانخراط في مسيرات العودة الى فلسطين وإنقاذ مقدساتها والتلاحم في خندق مواجهة الاحتلال لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف بعد عودة اللاجئين إلى ديارهم في فلسطين”.

كما دعا “علماء الدين المسلمين والمسيحيين الى القيام بواجباتهم الدينية والإنسانية والأخلاقية في إنقاذ فلسطين ونصرة شعبها من خلال خطب الجمعة وعظات الاحد، فتكون فلسطين محور خطبهم ومحاضراتهم واحاديثهم، ولتكون مواجهة إسرائيل عنوانا لكل حراك وتحرك شعبي ورسمي، وعلى أصحاب الديانات السماوية كشف الخطر الصهيوني الهادف إلى تشويه القيم والتعاليم السماوية وضرب المقدسات والرموز الدينية وخاصة المسجد الاقصى وكنيسة القيامة فيقف أصحاب الديانات متضامنين للحفاظ على معتقداتهم وثوابتهم ومقدساتهم في فلسطين”.

السابق
مغني راب برازيلي يفقد الحياة في حادث طائرة
التالي
احتفالات ورقص دبكة في المستشفى الحكومي في صيدا