نشرت وزارة الخارجية الأميركية مقطعاً مصوراً تحت عنوان “بمنتهى الوضوح- فيلق القدس الإيراني”، تتحدث فيه عن قواعد تدريب يقيمها الحرس الثوري الإيراني في لبنان والعراق.
وذكر حساب “فريق التواصل الإلكتروني” التابع للخارجية الأميركية على “تويتر”، أنّ فيلق القدس التابع للحرس الثوري يدرب ويسلح ويجهز “مليشيات تابعة له” في معسكرات تدريب في لبنان، وكذلك داخل إيران”، لافتاً الى أنّ “الهدف من ذلك هو استخدام هذه المليشيات في حروب الوكالة، وإشاعة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط”.
اقرأ أيضاً: نصرالله كشف كمين مغنية – بدرالدين.. وخطّة إسرائيلية لتلغيم طريق صور – صيدا!
وتسلط بداية الفيديو الضوء مباشرة على “دور الحرس الثوري الأساسي في الشرق الأوسط، وتنافس إيران مع الولايات المتحدة، وسعيها بالتالي إلى تدريب قوات غير خاضعة لسيطرة الدولة الإيرانية، ومن ضمنها المليشيات الشيعية في العراق وحزب الله في لبنان”.
وعرض الفيديو مجموعة من الخرائط غير واضحة أو دقيقة، قال إنّها “تعود إلى مراكز تدريب وتسليح تابعة لفيلق القدس على الحدود الشرقية في منطقة البقاع اللبنانية، عند الحدود مع سوريا”.
#شاهد | قوة القدس التابعة لـ #الحرس_الثوري تعمل على تدريب وتسليح وتجهيز مليشيات تابعة لها في معسكرات تدريب في #لبنان، وكذلك في داخل #ايران. الهدف من ذلك هو استخدام هذه المليشيات في حروب الوكالة، وإشاعة عدم الإستقرار في عموم #الشرق_الأوسط.#العراق #البحرين #اليمن #أفغانستان #سوريا pic.twitter.com/O5qSOEcw07
— فريق التواصل DOS (@DOTArabic) May 13, 2019
وقال مدير مشروع التهديد العابر للأمم المستشار السابق في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية “سيث جونز” في هذا السياق، إنّ “هدف إيران من هذه القاعدة في لبنان هو تطوير قدرات حلفائها المحليين”.
وجاء في الفيديو أنّ “إيران لديها قواعد مماثلة لقاعدة البقاع مثل منشأة الإمام علي للتدريب في ضواحي طهران والتي تستخدمها لتدريب الأشخاص للقيام بعمليات حرب العصابات والحروب ذات السيناريوهات غير التقليدية ويمكن التدريب داخل مثل هذه المنشأة على محاكاة القتال في المناطق السكنية”.
وبينما نشر الفيديو صوراً من حرب العراق وإيران، ذكر أنّه “بين عامي 2011 و2019 لوحظ تزايد في المليشيات الشيعية ومقاتلين آخرين يعملون مع فيلق القدس التابع للحرس الثوري في اليمن، وسوريا، والعراق، ولبنان، والبحرين، وأفغانستان، وباكستان”.
